وقال أحد القياديين الشبان في الحركة الإسلامية في نيجيريا، والذي كان ضمن المحتجين، إنه شاهد ست جثث، لكن أحد مراسلي رويترز في أبوجا قال إنه شاهد جثة واحدة وعدة مركبات اشتعلت فيها النار وبقعا للدماء بأحد الشوارع الرئيسية بعد اندلاع إطلاق نار .
وقالت الشرطة إن ضابطا كبيرا قتل وأصيب ثلاثة آخرون من أفراد الشرطة. واعتقلت الشرطة 54 شخصا وقالت إنهم سيمثلون أمام محكمة.
وقالت لجنة حماية الصحفيين في أفريقيا على تويتر إن صحفيا لقي حتفه بعد تعرضه لإطلاق النار أثناء الاحتجاج.
وتتظاهر الحركة الإسلامية في نيجيريا بانتظام منذ سنوات للمطالبة بالإفراج عن زعيمها إبراهيم زكزاكي المحتجز منذ عام 2015، حيث إنه بحاجة الى رعاية صحية. وأفادت تقارير بأن قوات الأمن استخدمت الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع خلال الأسابيع الماضية.
وقال عبد الله محمد، وهو أحد القياديين الشبان في الحركة الإسلامية، إن عدد القتلى والمصابين تجاوز 20 في أبوجا يوم الاثنين وإن عددا منهم أصيب بالرصاص في قدمه وبطنه. وقال ”رأيت ست جثث“، مضيفا أن الشرطة نقلت كثيرا من الجثث.
وأوضح أن الاحتجاج بدأ سلميا لكن الشرطة ”بدأت في إطلاق الذخيرة الحية علينا“.
وقالت قناة تشانلز النيجيرية في تغريدة على تويتر إن أحد مراسليها أصيب برصاصة في بطنه.