أوضح رئيس مكتب رئيس الجمهورية محمود واعظي، اليوم الأربعاء، أن زيارة رئيس الوزراء العراقي "عادل عبدالمهدي"، إلى طهران لم تكن لأداء مهمة لبلد محدد، بل كانت من أجل مناقشة بعض الملفات العالقة بما فيها الأمن والملاحة في الخليج الفارسي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن رئيس مكتب رئيس الجمهورية محمود واعظي ردّ في حديث له اليوم الأربعاء على سؤال حول أسباب زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى إيران، وهل أنها جاءت من أجل الوساطة لملف ناقلات النفط في الخليج الفارسي، قائلا: "إن العلاقات الإيرانية العراقية واسعة جدًا. وإن المفاوضات بين الطرفين الإيراني والعراقي مستمرة، والزيارة التي قام بها الرئيس روحاني إلى بغداد، وزيارة الرئيس العراقي إلى طهران، تم خلالها مناقشة قضايا إقليمية ودولية".

وقال رئيس مكتب رئيس الجمهورية، إن زيارة الرئيس "عادل عبدالمهدي"، إلى طهران لم تكن لأداء مهمة لبلد محدد، بل كانت من أجل مناقشة بعض الملفات العالقة بما فيها الأمن والملاحة في الخليج الفارسي.

وبشأن رسالة الرئيس روحاني إلى الرئيس الفرنسي، نوه إلى أن "السيد ماكرون أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس روحاني، وكذلك أوفد مبعوثين خاصين إلى طهران قبل شهرين، وأرسل السيد عراقجي نصا مكتوبًا من الرئيس الإيراني إلى ماكرون وكان مغزى هذه الرسالة يدور حول الاتفاق النووي".

وتابع رئيس مكتب رئيس الجمهورية: "أوروبا تحاول وتسعى، وإننا أيضا نتابع مصالح البلاد على أساس السياسات التي اتخذناها"./انتهى/