أصدرت حركة الحريات والديمقراطية (حق) في البحرين بياناً اليوم السبت أدانت فيه الجريمة البشعة التي اقترفتها أجهزة النظام وذلك بإعدام الشابين أحمد الملالي وعلي العرب.

وقالت (حق) ”إعدامها جريمة نكراء ممهورة بغطاء أخضر انجلوأمريكي فالحكم عليهما كان جائراً عبر محاكم جائرة تفتقد لأبسط معايير المحاكمة العادلة".

وأكدت (حق) بأن "الشهيدين تعرضا للتعذيب وانتزعت اعترافاتهما تحت التعذيب الوحشي" واضافت "كان متوقع تصعيد نظام الحكم في البحرين بعد الزخم الأمريكي و البريطاني الذي منحته له ورشة البحرين التطبيعية مع كيان العدو الصهيوني".

كما نوهت (حق) بضرورة "إن تعي كل قوى المعارضة بحقيقة المعركة وشراستها مع النظام وحلفائه وداعميه الذين يقدمون له الدعم" مؤكدة على التعاطي المسؤول ودراسة الخيارات وتوحيد المواقف لكي يُثّمن دم الشهداء وتُخلق قاعدة جماهيرية واعية تعي دورها وتكليفها وتدافع عن خياراتها".

وختمت البيان بالتأكيد على "أنه هناك ثوابت لا يمكن لأي قوة إن تسقطها من قاموس الشعب والمعارضة وعلى رأسها مقارعة الظلم والسعي نحو الحرية والكرامة ورفض الذل والاستسلام".

كما خاطبت النظام البحريني بالقول " لن يسلم النظام من تداعيات همجيته وعنفه وارهابه وإنه لن يحقق إلا المزيد من عدم الاستقرار وكشف صورته الدموية للعالم" مؤكدة على أنه "نظام خبيث لا يمكن الوثوق به ويسعى بأعماله ليستثمرها على عدة مستويات ومنها تعزيز الفرز الطائفي".

 کما اعلنت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية إستشهاد كل من علي العرب واحمد الملالي بعد إقدام النظام في البحرين على إعدامهم عن طريق القتل خارج القانون.

وكانت جمعية الوفاق اطلقت أمس الجمعة نداءً وطنياً بضرورة وقف الذهاب لتنفيذ أي إعدامات ضد المحكومين علي العرب وأحمد الملالي.

كما طالبت منظمة العفو الدولية ملك البحرين بإعادة محاكمة ضحيتي التعذيب علي العرب وأحمد الملالي وعدم اللجوء إلى عقوبة الإعدام.

واعلنت السلطات البحرينية، اليوم السبت، تنفيذ حكم الإعدام بحق ثلاثة أشخاص.

وبحسب وكالة الأنباء البحرينية "بنا"، قال الادعاء العام في بيان إنه تم إعدام الأشخاص الثلاثة، اثنان من قضية واحدة والثالث من قضية منفصلة صباح اليوم السبت.

المصدر: قناة اللؤلؤة