وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الرئيس روحاني أشار خلال استقباله وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي في طهران اليوم الاحد، الى ان ايران وسلطنة عمان اتخذتا على الدوام خطوات ايجابية الى جانب بعضهما بعضا لحل وتسوية قضايا ومشاكل المنطقة.
وقال روحاني، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترغب بتطوير العلاقات والتعاون مع سلطنة عمان في مختلف المستويات وفي سياق المصالح المتبادلة للشعبين.
واوضح الرئيس الايراني بان ايران وعمان تتوليان المسؤولية الرئيسية لتوفير الامن في منطقة مضيق هرمز وقال، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تسعى على الدوام ليكون بحر عمان والخليج الفارسي ومضيق هرمز مسارا آمنا ومطمئنا للملاحة البحرية الدولية الحرة.
واكد الرئيس روحاني، ان تواجد القوات الاجنبية لا يدعم امن المنطقة بل يعد ايضا السبب الاساس للتوتر فيها.
واعتبر الرئيس روحاني اعادة اعمار سوريا وعودة النازحين السوريين الى بلدهم والعمل لوقف المجازر المرتكبة بحق الشعب اليمني من القضايا الاخرى ذات الاهتمام في العلاقات الاقليمية واضاف، انه علينا بذل الجهود في ظل التعاون المتبادل في سياق ارسال المساعدات الانسانية الغذائية والدوائية الى الشعب اليمني البريء.
كما اعتبر عدوان الكيان الصهيوني وقتل وتشريد الشعب الفلسطيني وتدير منازلهم من القضايا الاخرى ذات الاهتمام في المنطقة واضاف، ان الخطط غير المدروسة والخطيرة لمستقبل فلسطين تحت يافطة صفقة القرن تبعث على القلق.
وصرح بان جميع قضايا المنطقة مرتبطة بعضها ببعض بصورة ما واضاف، ان اردنا التطور والنمو في المنطقة فعلى الجميع بذل الجهود لارساء الاستقرار والامن المستديم في انحاء المنطقة.
واشار الرئيس روحاني الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم ولن تكون في اي مرحلة بادئة بالتوتر مع الاخرين وقال، ان الاحداث غير المحبذة وتوترات اليوم في المنطقة تعود في جذورها الى خروج اميركا احادي الجانب من الاتفاق النووي والاوهام الخاوية لحكومتها.
واعتبر احتجاز البحرية البرطانية لناقلة النفط الايراني في جبل طارق اجراء غير قانوني ولم يعد باي نفع لهم وسيتضررون بالتاكيد واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستقف امام اي مخالفة واي تجاوز على الضوابط بما يعرّض امن الملاحة البحرية في منطقة الخليج الفارسي ومضيق هرمز وبحر عمان للخطر.