وتطرق أستاذ العلوم السياسية "كولين كافين" في حديث له اليوم الأحد، مع مراسل وكالة مهر للأنباء، إلى التقارير التي تشير إلى أن الإمارات خططت لسحب قواتها من اليمن على عدة مراحل، وقال:" إن دولة الإمارات العربية المتحدة تشعر بقلق بالغ من أن مشاركتها في العدوان السعودي لليمن ستجعل نفسها هدفا للهجمات اليمنية، تمامًا كما تتعرض المملكة العربية السعودية للهجمات بانتظام من قبل المقاتلين اليمنيين والصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية ".
وتابع أستاذ العلوم السياسية الأميركي قائلا: " لكن، الإمارات كشريك صغير في الحرب التي تقودها السعودية ضد الشعب اليمني، فإنها تعمل على الحد من تورطها المباشر على شكل قوات بالحرب ، بعد أوامر من المديرين الامبراطوريين لهذه المذبحة المنظمة الواقعة في واشنطن ولندن والذين يقومون بتنظيم يكشف هذه الدراما الإمبراطورية. وهكذا، يبدو، في الوقت الحاضر، أنه مجرد فك ارتباط تكتيكي من القتال المباشر في اليمن ".
وعلى الخط ذاته أشار إلى التقارير التي توضح أن الرياض قد تكون لديها خطط لإنهاء حرب اليمن بحلول نهاية عام 2019، وقال: "إن فشل المملكة العربية السعودية في إعادة تأكيد سيطرتها على اليمن سيكون بمثابة حكم بالإعدام على استمرار النظام الملكي السعودي".
ولفت إلى أن النصر اليمني في حرب الاستقلال عن السعودية سيوفر الأمل والإلهام للسكان الأسرى في المملكة العربية السعودية من أجل إقامة حكومة شعبية شرعية.
وبيّن كولين كافين أن فقدان أوروبا مصدرها الموثوق للطاقة ولغسيل الأموال في الشرق الأوسط هو السبب وراء عزم الهيمنة الغربية على إعفاء المملكة من جرائمها من اغتيال والتمثيل بجثة الصحفي جمال خاشقجي وتمويل هجمات 11 سبتمبر 2001 على مركز التجارة في نيويورك والبنتاغون في واشنطن العاصمة./انتهى/