وأفادت وكالة مهر للأنباء أن وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد امير حاتمي قدم خلال اتصالات هاتفية مع كل من نظيره القطري والكويتي والعماني، التهاني عشية عيد الاضحى المبارك، مشيراً إلى أن إيران تعتقد بانها مسؤولة عن امن المنطقة خاصة الخليج الفارسي.
واضاف العميد حاتمي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تتوانى في اتخاذ اي خطوة للحفاظ على امن الملاحة البحرية في الخليج الفارسي ومضيق هرمز وبحر عمان، وان امن المنطقة عمل مشترك بين ايران وسائر دول الجوار في الخليج الفارسي؛ لذا فاننا نرى بان الامن يجب توفيره من قبل الدول الاقليمية التي عليها ان تدخل في محادثات بناءة بهذا الصدد.
وشدد وزير الدفاع الايراني على ان "تطوير العلاقات مع الجيران من المبادئ الاساسية للسياسة الخارجية والدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية"؛ مصرحا : اننا وفي هذا الاطار اكدنا باستمرار على حفظ العلاقات مع اشقائنا في الخليج الفارسي، رغم ان بعض الجهات الخارجية التي سعت على مدى العقود الاربعة الماضية لايجاد شرخ بين الجيران.
وتابع العميد حاتمي، ان اميركا هي العنصر الاساس لزعزعة الامن في المنطقة ونحن نعتقد بان الامن يجب ان يكون لجميع الدول، ونعتبر انه من غير المقبول زعزعة الامن في اي من الدول او ضد احدى الدول؛ كما نرى بان المنطقة لا ينبغي ان تتحول الى ساحة يصول ويجول فيها الاجانب؛ مشددا على ان التحالف العسكري الذي تسعى اميركا لانشائه بذريعة توفير امن الملاحة البحرية من شانه ان يؤدي الى مزيد من فلتان الامن في المنطقة.
وفي معرض التعليق على الانباء بشان "دعوة ورغبة المسؤولين الصهاينة للانضمام الى التحالف العسكري الاميركي في المنطقة"، قال : ان هكذا خطوات محتملة تحمل طابعا استفزازيا للغاية ويمكن ان تعود بتداعيات كارثية للمنطقة. /انتهى/.
تاريخ النشر: ٨ أغسطس ٢٠١٩ - ١٤:٤٤
صرح وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي ضمن اتصالات هاتفية مع نظرائه في الكويت وقطر وعمان ان التحالف العسكري البحري الذي تسعى اميركا الى تاسيسه بذريعة "ضمان امن الملاحة البحرية" سيؤدي فقط الى زعزعة الامن في المنطقة.