ورأى الكاتب، مايكل روبن، أن إيران تستثمر في العنصر البشري من خلال إرسال طلبتها إلى الجامعات الغربية، إلى جانب سعيها للحصول على أحدث ما تصدره المجالات التقنية.
وأضاف روبن أن استخفاف الغرب بإيران لم يمنع الأخيرة من تحقيق تقدم في المجالات التقنية بإمكانياتها المحلية، حيث نجحت طهران في إطلاق أول قمر اصطناعي قبل عشرة أعوام، ليتبعه بعد ذلك إطلاق العديد من الأقمار الاصطناعية.
وتابع الكاتب بالقول إنه من شأن هذه الأقمار أن تلعب دوار في دعم عمل الصواريخ الباليستية.
كما لفت الكاتب إلى أن الحكومة الإيرانية شجعت أيضا على الاستثمار في "تكنولوجيا النانو"، كما نظمت منافسات في هذا المجال للطلاب.
وتحدث روبن عن إنشاء مراكز مشتركة بين إيران والصين في مجال "تكنولوجيا النانو"، وعن تعاون تكنولوجي بين إيران وروسيا.
وختم الكاتب بالتأكيد على أن تأخر طهران في مجال الروبوتات والأنظمة ذاتية التشغيل "قد لا يدوم طويلا".