أعلن تحالف العدوان السعودي ضد اليمن صباح اليوم الأحد، أنه استهدف أحد المناطق التي قال انها "تشكل تهديدا" من جانب الانتقاليين الجنوبيين ضد حكومة الهارب عبد ربه منصور هادي في عدن.

ويأتي ذلك رغم اعلان الانتقاليين اليوم الاحد التزامهم التام بوقف إطلاق النار في عدن.

وأفادت "سبوتنيك"، ان التحالف قال إنها العملية الأولى التي ينفذها في هذا الصدد، وستليها عملية أخرى في حال عدم التقيد ببيان وقف إطلاق النار في عدن والذي يهدد باستخدام القوة ضد المخالفين، بحسب قناة العربية السعودية.

وأضاف التحالف: "لا تزال الفرصة سانحة لعناصر المجلس الانتقالي للانسحاب الفوري من المواقع التي سيطر عليها بالقوة في عدن".

وكان التحالف قد طلب وقفا فوريا لإطلاق النار في عدن اعتبارا من الواحدة فجر الأحد بتوقيت اليمن، وانتهت هذه المهلة فعليا.

وأبلغ التحالف المجلس الانتقالي بالمطالب التالية:

١- إعلان وقف إطلاق النار.

٢-عودة كافة المكونات والتشكيلات العسكرية من الانتقالي وقوات المرتزقة او ما تسمى بـ"الحزام الأمني" فورا لمواقعها والانسحاب من المواقع التي استولت عليها خلال الأيام الماضية، وعدم المساس بالممتلكات العامة والخاصة.

٣- القدوم للمملكة للحوار وحل الخلاف.

وسقط عشرات القتلى والجرحى إثر اشتباكات بين قوات عبد ربه منصور هادي وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي في عدد من مناطق عدن، منذ بدء الاشتباكات الأربعاء الماضي، عقب تشييع جثمان قائد اللواء الأول دعم وإسناد العميد منير المشالي اليافعي "أبو اليمامة" وآخرين بعد هلاكهم في قصف تبنته قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة مفخخة، استهدف حفلا في معسكر الجلاء بمديرية البريقة غرب عدن، الذي أسفر عن هلاك 36 عسكريا.