وفي الرد على انباء افادت بغلق حسابات وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على مواقع التواصل الاجتماعي ومنها "تويتر" قال موسوي، ان ظريف تعرض دوما لغضب وحقد الذين يشعرون بالخشية من سماع صوت ايران نظرا لتاثير حضوره في المحافل الدولية ونشاطه في الشبكات الاجتماعية وكشفه عن حقيقة سياسات الولايات المتحدة لذا فقد قرروا فرض الحظر عليه وغلق حساباته في شبكات التواصل الاجتماعي المتعلقة باميركا.
واضاف، ان هذا الامر يكشف مستوى ايمانهم بحرية المعلومات وحرية التعبير.
وتابع المتحدث، انه بناء على ذلك فاننا لا نستغرب كثيرا بان يقوموا بمثل هذا الاجراء، فصوت الحق يصدح دوما ومن المؤكد ان صوت ظريف بصفته رئيس الدبلوماسية الايرانية سيصل الى اسماع العالم بما يقتضي.
وردا على نظيرته الاميركية مورغان اورتاغوس التي قالت بان ترامب مازال ينتظر اتصالا هاتفيا من المسؤولين الايرانيين قال، انهم يتوقعون ذلك من الجمهورية الاسلامية الايرانية منذ امد بعيد الا انه توقع عبثي.
وأضاف موسوي، انه مازالت اميركا لم تكف عن الارهاب الاقتصادي وفرض الضغوط فان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تدخل في اي مفاوضات.
وصرح أن أي عقل ومنطق لا يسمح بالتفاوض في مثل هذه الظروف واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ذات حكومة وشعب مقتدر وتسعى لتبيان مواقفها باقتدار ولقد اثبت الاميركيون مرارا بانهم ليسوا صادقين.
وقال موسوي، ان اميركا تفرض من جهة الحظر على قائد الثورة ووزير الخارجية وتفرض الضغوط من جهة اخرى على الشعب الايراني لجعله يتذمر.
واكد المتحدث بان هذا التخبط في السياسة الخارجية الاميركية يشير الى انهم ليسوا صادقين في الاعلان عن مواقفهم وان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تعير اهتماما لتصريحاتهم.