قال وزير الداخلية في حكومة عبد ربه منصور هادي الرئيس اليمني المستقيل أحمد الميسري: ان السعودية صمتت على ما جرى لنا لمدة 4 أيام وشريكنا يذبحنا من الوريد للوريد.

من جهته، اتهم عبد العزيز جباري نائب رئيس البرلمان في حكومة هادي قيادة تحالف الإمارات والسعودية بذبح الشرعية، وخاطبها "لقد ذبحتم الشرعية من الوريد إلى الوريد ولم يفعل الحوثي بالشرعية مثلما فعلتم".

وقال القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني ياسر اليماني للجزيرة أن "الإمارات والسعودية ظلتا لأربعة أيام صامتتين، في وقت يقدم فيه الحرس الرئاسي التضحيات للحفاظ على الشرعية، ثم بعد انقلاب أمس أصدرا بيانا".

وأوضح اليماني أن بيان تحالف السعودية والإمارات بشأن السيطرة على القصر الرئاسي بعدن "مسرحية هزيلة"، مبينا أن التحالف أسقط هادي في عدن كما فعل معه في صنعاء.

ووصف محمد عبد الله الحضرمي نائب وزير الخارجية في حكومة هادي المواجهات المسلحة في عدن بانقلاب يقوده المجلس الانتقالي الجنوبي، وقال إن ما حدث "انقلاب على مؤسسات الدولة الشرعية ​التي جاء التحالف إلى اليمن بهدف استعادتها ودعمها، بعد انقلاب الحوثي عام 2014".

وقال وزير الدولة في الحكومة المستقيلة عبد الغني جميل إن ما يجري في عدن وقبله في صنعاء كان بدعم وتمويل من الإمارات، وأضاف أن السيناريو المدعوم إماراتيا طُبق بحذافيره شمالا وجنوبا بمزاعم طردت داعش وحزب الإصلاح.

وفقدت الحكومة اليمنية المستقيلة السيطرة على العاصمة المؤقتة عدن، لصالح قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، بعد أربعة أيام من القتال الضاري بين الطرفين في ظل صمت شبه كامل من تحالف العدوان السعودي الإماراتي.

وبعد اكتمال سيطرة قوات المجلس الانتقالي على أهم المرافق الحيوية في العاصمة اليمنية المؤقتة بما فيها قصر معاشيق الرئاسي في عدن، تدخلت السعودية لتدعو أطراف القتال إلى الحوار وتعلن وقفا لإطلاق النار وتهدد المخالفين.