صرح قائد القوة البحرية في حرس الثورة الإسلامية علي رضا تنغسيري ، أن القوات البحرية لحرس الثورة مسؤولة عن ضمان أمن مضيق هرمز والخليج الفارسي ولا حاجة للغرباء، مضيفا، أي تواجد للكيان الإسرائيلي غير المشروع في مياه الخليج الفارسي يمكن أن يشعل معركة.

واضاف تنغسيري في مقابلة خاصة مع قناة الميادين إن أمن الخليج الفارسي من أهم العناصر لإيران، ونعتقد أن المسار البحري الدولي يجب أن يبقى دولياً، ونحن وفّرنا لعقود أمن مضيق هرمز وحضور دول من خارج المنطقة أخلّ بأمنها.

وأضاف أن أميركا وبريطانيا تحيكان سيناريوهات متعددة لإضفاء الشرعية على تواجدهما في الخليج الفارسي، وتخططان لنهب دول المنطقة واستغلال دول أوروبا وغرب آسيا التي تحتاج لنفط إيران، كما تحاولان تشكيل تحالف غير شرعي في المنطقة استكمالاً للسيناريوهات التي نسجتاها، كما تخططان لتواجد الكيان الصهيوني المحتل للقدس في مياه الخليج الفارسي، ونحن نقول أي تواجد لإسرائيل غير المشروع في مياه الخليج الفارسي يمكن أن يشعل معركة، وعليهم تحمل مسؤولية وجوده، ونحن نحذر من أي تواجد غير شرعي في مياه الخليج الفارسي ومضيق هرمز.

وأشار إلى أن الأميركيين شنوا هجوماً على الناقلات قرب المياه الإيرانية لاتهام إيران بذلك، لافتاً إلى أن حوادث اصطدام بحري عدّة حصلت بسبب الأميركيين.

وحول الناقلة "غرايس 1" قال تنغسيري إنها كانت متجهة إلى أوروبا لكنهم حاكوا سيناريو توجهها لسوريا، والبريطانيون تعاملوا بشكل سيء مع بحارة السفينة الذين لا يزالون مسجونين داخلها. 

أما حول الناقلة البريطانية في مضيق هرمز فقال قائد القوات البحرية للحرس الثوري إنها "لم تراع القوانين الدولية".

وتابع، خلاف العدل أن نفرج عن الناقلة البريطانية التي خرقت القانون الدولي وألا يفرجوا عن ناقلتنا، مشدداً على أنه في أي وقت يرغب فيه قادتنا قادرون على احتجاز أي سفينة حتى لو كانت بمواكبة أميركية وبريطانية.

كما لفت إلى أن إيران احتجزت جنوداً أميركيين وبريطانيين سابقاً ولو أنهم قادرون على حماية السفن لكانوا حموا أنفسهم.

ولفت إلى أن مضيق هرمز مفتوح ويستطيع الجميع الاستفادة منه لتصدير نفطه.

 وتوجّه للدول الصناعية ودول الخليج الفارسي وتلك المجاورة لإيران بالقول إن الأمن في الخليج الفارسي مستتب، وإيران هي راية الأمن في الخليج الفارسي لكن هذا الأمر مشروط بتصدير نفطها والاستفادة من هذه المنطقة، مؤكداً أن طهران ستوفر وتضمن أمن الخليج الفارسي طالما أن أمنها مستتب.