وقال موسوي في تصريح للتلفزيون الايراني تعليقا على الأنباء التي تتناقلها بعض وسائل الاعلام بشأن تقديم مقترحات من قبل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى الرئيس حسن روحاني خلال الاتصالات الهاتفية والمشاورات الاخيرة من بينها توجيه دعوة الى روحاني للمشاركة في اجتماع مجموعة السبع وغيرها، قال موسوي "بعد التطورات الحاصلة وردود الفعل الايرانية على تقاعس الاتحاد الاوروبي، فإن بعض الدول الاوروبية بدأت تبذل جهودها لعلها تتمكن من التغلب على هذه المشاكل ."
وأضاف موسوي: "من بين تلك الجهود، بدأ ماكرون رئيس فرنسا احد أعضاء مجموعة (4+1) بإتخاذ إجراءات لخفض التوتر والجمهورية الاسلامية الايرانية أعلنت من جانبها أنها ترحب بهذه الجهود ولا تنفي وجود هذه الجهود. واذا كانت هناك جهودا فإنها تأتي في اطار تنفيذ التزامات الجانب الاوروبي وخاصة فرنسا ."
وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، "في الفترة الماضية، قام مبعوث خاص من ماكرون بزيارتين الى ايران، فيما قام السيد عراقجي بزيارة الى باريس بصفة مبعوث خاص من الرئيس الايراني. ومن جهة اخرى جرت عدة مباحثات هاتفية بين الرئيسين روحاني وماكرون، ومن الطبيعي في تلك الاثناء ان يتم طرح مقترحات مختلفة ويجري تبادل في وجهات النظر، إلا أنه لا يعتبر أي منها امر محسوم حتى يتم الاتفاق عليه نهائيا."
وأوضح موسوي، "بعض الأنباء التي تتردد أو تسمع، لا يمكن الاهتمام بها كثيرا وكل ما يقال هو في مستوى التوقعات الصحفية التي يشعر البعض أنها ربما تكون قد طرحت في تلك الاتصالات الهاتفية والمحادثات والرسائل المتبادلة، ولكن حتى الآن لايوجد لدينا ما هو مؤكد ويمكن الإعتماد عليه والإعلان عنه ."