وقال الحوثي في تغريدة له على منصة “تويتر” ليل الثلاثاء: إن “حصار مدينة الدريهمي يبقى عنوانا لفشل السلام ودليلا على انعدام النوايا الحسنة”، مضيفا: “حصار الدريهمي جريمة حرب، واستمراره تأكيد للإصرار على الجريمة”.
عضو المجلس السياسي محمد الحوثي خاطب الأمم المتحدة، قائلا: “القافلة التي ارسلتموها قبل عدة أشهر لا تكفي المحاصرين في الدريهمي طوال الوقت”. وهي القافلة التي كان طالب الأمم المتحدة بتأمين إدخالها إلى مدينة الدريهمي.
وتابع الحوثي، مخاطبا الأمم المتحدة، قائلا: “إذا كنتم عاجزين عن إيصال الغذاء والدواء للمحاصرين في الدريهمي فأعلنوا ذلك للعالم”. مرفقا بتغريدته “فيديو يوضح جزءا من معاناة أهالي مدينة الدريهمي المحاصرين في محافظة الحديدة”.
من جهتها، وزارة الصحة العامة في حكومة الإنقاذ سبق أن أعلنت عن حالات وفاة متتابعة لعدد من المرضى بأمراض مزمنة من أهالي مدينة الدريهمي، وحملت التحالف ومسلحيه “مسؤولية وفاتهم جراء منع وصول الدواء والرعاية الطبية اللازمة لهم”.
ويفرض تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات، ومسلحوه حصارا مطبقا على مديرية الدريهمي منذ منتصف العام 2018م، يمنع دخول الغذاء والماء والدواء واحتياجات عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين داخل المديرية، في ظل صمت الأمم المتحدة.