وكالة مهر للأنباء- صرح يوم أمس وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تغريدة له على صفحته بموقع تويتر أن الارهاب الاقتصادي الذي تمارسه واشنطن على طهران اثر بشكل سلبي على حياة المرضى ومتعاطي الأدوية الطبية.
ورغم محاولات واشنطن إظهار أن قطاعات الدواء والغذاء والأجهزة الطبية لا تخضع لقرار العقوبات على ايران إلا أن حرمان ايران من التواصل مع الشركات الاروبية بحجة العقوبات وعدم وجود قنوات بنكية بين إيران وأوروبا يؤكد أن طهران تتعرض إلى عقوبات شديدة في قطاع الدواء والعلاج الطبي.
رغم أن 96% من الدواء الذي يحتاجه المواطن الإيراني يتم صنعه في الداخل إلا أن ما لا يقل عن 50% من المواد الخام لهذه الأدوية يتم استرادها من الخارج، وهذا الأمر أدى إلى ظهور العديد من المشاكل والعصوبات في صنع الأدوية اللازم للمرضى الإيرانين.
لقد استهدفت العقوبات الأمريكية شرائح معينة من المرضى حيث يواجه المرضى الذين يعانون من مرض السرطان والأمراض المزمنة صعوبات جمة في الحصول على الأدوية اللازمة لعلاجهم، كما تضاعفت أسعار هذه الأدوية مرات عدة ما خلق مشاكل كثير للمرضى وذويهم.
وحسب آخر إحصاءات وزارة الصحة الإيرانية في مرض السرطان هو الأكثر فتكا بالإيرانيين حيث يوجد في ايران 250 ألف مريض بالسرطان وسنويا يبتلى 110 ألف مواطن بهذا المرض الخطير والذي يحتاج إلى علاج سريع ورعاية صحية كاملة.