وجاءت مطالب محافظ القدس عقب اقتحامات إسرائيلية للأقصى، حيث اقتحمت مجموعات من المستوطنين، ليلة أمس باحات المسجد الأقصى.
وحمل المحافظ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مسؤولية تفجير الأوضاع في المدينة المقدسة، والساحة الفلسطينية والعربية والإسلامية برمتها، من أجل خدمة أغراضه الانتخابية.
وتابع غيث أن "مدينة القدس تعيش أسوء الظروف والاستهداف المباشر والتحديات، وهي آخذة في الاتساع مع حصار المدينة وأهلها المرابطين، وجميع أبناء الشعب الفلسطيني الذين أخذوا على عاتقهم التصدي بصدورهم العارية، ومواجهة الغطرسة الاستيطانية والنزعة التلمودية، والدفاع عن مسجدهم، ورفض الدعوات كافة التي دأبت المنظمات المتطرفة على إطلاقها لاقتحام هذا المكان المرتبط بعقيدة ووجدان أكثر من مليار عربي ومسلم".
وأكد محافظ القدس على دعم المقدسين وأبناء الشعب الفلسطيني في تصديهم لمخططات الاحتلال التهويدية التي تتعرض لها مدينة القدس، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وعموم الأراضي الفلسطينية، والكف عن سياسة الإدانة والاستنكار، والانتقال إلى الفعل العملي قبل فوات الأوان، وتوفير الحماية الدولية لفلسطين وأهلها، وفق ما دعت إليه المواثيق والقوانين والشرائع الدولية المعمول بها، خصوصا ان هناك قرارا دوليا صريحا في مجلس الأمن الدولي رقم 271 لعام 1969، بتاريخ 15 سبتمبر (أيلول)، يدين "إسرائيل" لحرق المسجد الأقصى في يوم 21 أغسطس (آب) عام 1969.