أكد قائد الحرس الثوري اللواء "حسين سلامي" ان القوات المسلحة الايرانية لديها السيطرة الكاملة على حدود البلاد وبكل اقتدار.

جاء ذلك خلال الزيارة اليت قام بها قائد الحرس الثوري لمحافظة اذربيجان الشرقية /شمال غرب/ وتفقده للحدود الشمالية للمحافظة والمشاريع التي ينفذها مقر :خاتم الانبياء (ص) للتنمية والاعمار.
ووخلال جولته الميدانية للمخافر الحدودية اعرب القائد العام للحرس الثوري عن ارتيحاه للجاهزية الدفاعية للمقاتلين المتواجدين في هذه المقرات ، وكذلك للحياة النشطة والهادئة وللحيوية لسكان القرى والبلدات الحدودوية.
وقال اللواء سلامي: بفضل الله، لدينا سيطرة مخابراتية كاملة على الحدود، والمناطق الحدودية مزدهرة جدا، والسكان في القرى الحدودية يعملون بشكل نشط، وما يلاحظه المرء هو هيمنة واقتدار وسيطرة الأمن القومي من خلال تواجد قوات الحدود في هذه المناطق.
وأكد ان الأمن والخدمة یعتبران من المهام والأهداف الرئيسية والمركزية للحرس الثوري الإيراني، مضیفا: الى جانب الاهتمام بأمن الحدود والأمن القومي، فان الحرس الثوري یعتبر ان مهامه الرئيسية مسألة مساعدة السکان وازالة الحرمان في هذه المناطق، وسيتابعها بحزم وتصميم، لاننا نعتقد أنه يجب وضع مسارات موازية لبعضها البعض، لتجاوز المشكلات التي تسببها الضغوط الاقتصادية والحرب النفسية التي يشنها العدو.
وأكد اللواء سلامي انه لا توجد وسيلة لاحباط المآرب الشريرة لأعداء الشعب الايراني سوى الاعتماد على القدرات الداخلية.
ولفت القائد العام للحرس الثوري الى المشاريع العمرانية التي يقوم بها مقر "خاتم الانبياء (ص) للتنمية والاعمار" بتنفيذها في شمال غرب ايران، ومنها انشاء مجمع نحاس "سونغون"، وقال: يعد هذا المجمع أحد أكثر الانجازات الوطنية المذهلة وهو أحد الرموز الرائعة لثقة البلاد بالاعتماد على قدراتها الذاتية والاستقلال في هذه المنطقة، وهو عبارة عن منجم يحتوي على 40%  من إجمالي احتياطي النحاس في البلاد.
وصف اللواء سلامي هذا المشروع ، الذي تم الانتهاء منه باستخدام طريقة E.P.C ، على أنه مجموعة متكاملة ومترابطة لانجاز وطني في هذه المنطقة.
واعرب عن أمله في ان تتمكت الجمهورية الاسلامية ومن خلال مواصلة هذه الحركة الوطنية الكبرى، من احالق الهزيمة بالاعداء في الحرب الاقتصادية.