في الذكرى الحادية والأربعين لتغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، حيّا الرئيس اللبناني العماد ميشال عون النهج الذي ارساه الامام المغيب والقائم على نصرة الحق واعلاء شأن المؤسسات الضامنة للوطن وتأكيد رسالة العيش معا التي من دونها لا وجود للبنان السيد والمستقل.

واعتبر الرئيس عون ان تعاليم الامام الصدر الى جانب نهجه هذا تشكّل الركيزة الوطنية التي كلّما اجتمع حولها اللبنانيون بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم، كلما ثبت لهم بالقدر عينه ان قوتهم هي في وحدتهم الوطنية، ولا خروج من الازمات التي لطالما عصفت بهم او كانوا ضحيتها الا بالتسامح الحقيقي وبصلابة الموقف الموحد.

ورأى رئيس لبنان، ان الساحة الوطنية اللبنانية إذ تفتقد قامة الامام، على ما يُجمِع اللبنانيون على الاعتراف به، فهي بأمس الحاجة الى جعل ذكرى تغييبه مناسبة للتلاقي الدائم على محاربة كل ما من شأنه ان يجرؤ على التطاول على مقومات هذه الركيزة وهذا النهج اللذين ارساهما وتفعيلهما بالقناعة والعمل، من اجل منعة وطننا وديمومته، وحق ابنائه بالعيش الكريم والعدالة الاجتماعية.