ووفقًا للصحيفة، فإن هذا الموقف يثير مسألة نفوذ بولتون داخل إدارة ترامب وخصوصًا أنه لم يكن في قائمة كبار المسؤولين المدعوين لمناقشة آفاق إبرام اتفاق مع جماعة طالبان، مرجحةً أن السبب في ذلك هو الخوف من أن يكون بولتون ومساعدوه ضد الاتفاقات وتسريب بنودها إلى الصحافة.
وأضافت الصحيفة أنه لم تتمّ دعوة بولتون لحضور هذا الحدث إلا بعد أن أثار أحد مساعديه هذه القضية مباشرة مع القائم بأعمال رئيس موظفي البيت الأبيض، مايكل مولفاني.
وذكرت الصحيفة حادثة حصلت أخيرًا عندما طلب بولتون نسخة من مسودة الاتفاق الذي تحاول أمريكا إبرامه مع جماعة طالبان، إلا أن المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد، رفض طلب بولتون هذا، موضحًا أن "بإمكان بولتون الاطلاع على نص الاتفاق بحضور مسؤول أمريكي رفيع المستوى من الإدارة الأمريكية" دون أن يحتفظ بالنسخة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه "الحادثة أثارت غضب بولتون الشديد". ومع ذلك ، فقد أكد مصدر للصحيفة أن نسخة من المستند تمّ إرسالها في النهاية إلى مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض.