أعلن تلفزيون الاحتلال الاسرائيلي ان قوات الجيش لا تستطيع الوصول الى المكان المستهدف لمعرفة حجم الخسائر.

 كما ذكر جيش الإحتلال أن عدة صواريخ مضادة للدبابات أطلقت من لبنان وأصابت بعض الأهداف وإن القوات الإسرائيلية تقوم بالرد.

واعترفت القناة 13 لكيان الاحتلال أن عملية حزب الله استهدفت جيبين عسكريين اسرائيليين، وزعمت أن الفرقة الاولى نجحت في الهروب والثانية فشلت وأصيبت بشكل مباشر.

وأقر الاعلام العبري باصابة عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي في عملية حزب الله بالصواريخ المضادة على قاعدة عسكرية بالشمال.

وذكرت مصادر إعلامية أن مروحيات لقوات الاحتلال الاسرائيلي تنقل إصابات إلى مستشفى "زيف" في صفد بفلسطين المحتلة.

وذكر الاعلام العبري أن جيش الاحتلال الاسرائيلي فرض حظرا للنشر حول خسائره في العملية.

وقال الاعلام العبري إن مطار بن غوريون طلب من الطائرات المدينة الوافدة اليه تغيير وجهتها.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الجيش تلقى تقارير تفيد بإطلاق قذيفة مضادة للدروع من لبنان باتجاه مستوطنة أفيفيم شمال فلسطين المحتلة.

وأشار أدرعي إلى أن الجيش يعمل على التأكد من صحة تلك المعلومات الأولية.

وأفاد مراسل العالم أن رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو توجه الى وزارة الحرب لعقد اجتماعات مع هيئة الاركان والاستخبارات لمتابعة التطورات عند حدود لبنان.

وذكر الاعلام العبري أن نتنياهو قطع اجتماعه مع رئيس هندوراس بسبب التصعيد عند حدود لبنان.

وذكر مراسل العالم أن الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال الاسرائيلي دعت المستوطنين إلى ضرورة الدخول للملاجئ واتباع تعليمات الجيش.

هذا وأصدرت المقاومة الاسلامية في لبنان "حزب الله" بيانا قالت فيه: "قامت مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر بتدمير آلية عسكرية عند ثكنة افيفيم ومقتل وجرح من فيها".

وقال ​حزب الله​ في بيان له أنه "عند الساعة الرابعة و15 دقيقة من بعد ظهر اليوم الأحد بتاريخ 1 أيلول 2019 قامت مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر بتدمير آلية عسكرية عند طريق ثكنة افيفيم وقتل وجرح من فيها".

هذا وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اكد أنّ الرد على الاعتداءاتِ الاسرائيلية الأخيرة في الضاحية الجنوبية لبيروت أمرٌ محسوم.

وفي كلمةٍ له بمناسبةِ حلولِ شهرِ محرم الحرام، قال السيد نصر الله إنّ الرد سيكون مفتوحا، ومن لبنان وليس شرطا في مزارعِ شبعا.