واعتبر ربيعي "الالتزام مقابل الالتزام" استراتيجية ايران التي تعتمدها واضاف، يجب ان تتمكن ايران من بيع نفطها وان تكون عوائده في متناول اليد.
واضاف، ان هدفنا النهائي هو التنفيذ الكامل لالتزامات الاتفاق النووي؛ اذ اننا لم نخفض الالتزامات لنخرج من الاتفاق النووي بل من اجل اعادة الطرف الاخر للالتزام بتعهداته.
وتابع المتحدث باسم الحكومة الايرانية، ان توقفنا عن التحرك نحو الخطوة الثالثة متعلق بتنفيذ الطرف الاخر التزاماته ورهن برضى طهران من تنفيذ الاوروبيين لتعهداتهم، فان لم يتم اتخاذ خطوة من جانب اوروبا في الفرصة المتبقية فسنتخذ خطوتنا بقوة.
وحول الخطوة الثالثة قال، ان القرار متخذ بشان الخطوة الثالثة ولكن ليس من الصحيح الكشف عن طبيعتها في الوقت الحاضر، وسننتظر حتى اليوم الاخير ونتخذ القرار وفقا لاداء الطرف الاخر.
واشار الى فشل اميركا في تصفير صادرات النفط الايراني وقال، ان ضغوط اميركا في هذا المجال لم تكن بلا تاثير الا ان لايران 15 دولة جارة وتقع في منطقة تحظى بالكثير جدا من الفرص.
واضاف ربيعي، اننا نبيع نفطنا وفق حاجتنا باساليب مختلفة ونمضي الى الامام بعمليات التنقيب والمشاريع النفطية في ظل ادارة المدير البارز الذي يدير دفة قطاع النفط.
وتابع المتحدث، رغم ان اجهزة الاستخبارات الاميركية والصهيونية وبعض الاجهزة المرتبطة بها تبادر للتجسس من ايران وتمارس الكثير من الضغوط الا انه وفي ضوء الخطط المتخذة نقوم ببيع نفطنا وفق حاجتنا ولحسن الحظ ان اميركا لم تفلح في مسعاها.