اعتبر خطيب جمعة طهران المؤقت حجة الاسلام "محمد جواد حاج علي اكبري" ان الخطوة الثالثة التي ستتخذها ايران في تقليص التزاماتها النووية ستكون افضل من الخطوتين السابقتين.

وقال حجة الاسلام اكبري في خطبة صلاة جمعة طهران اليوم: لقد ظن العدو أنه سيكون في طهران يوم 11 فبراير/شباط الماضي، لكننا نرى اليوم أن دبلوماسية الاستجداء والالتماس التي ينتهجها تجاه ايران حيث يبعث بالوسطاء من جميع الأطراف، وهذا هو تأثير المقاومة والصمود مع امتلاك القدرات الصاروخية والدفاعية والإقليمية، ووجود شعب واع حيث سيحبط هذه المؤامرات الواحدة تلو الأخرى، وفي نهاية المطاف ستبقى وصمة العار على جبين الاعداء والشموخ لجبهة المقاومة.

واضاف: بدأ تقليص الالتزامات في الخطوة الأولى ولم يحدث شيء في السوق، و مع بداية الخطوة الثانية ، لم يحدث شيء في السوق حتى انه حدث تحسن في بعض المؤشرات، الخطوة الثالثة قد اتخذت الآن وسيتم تنفيذها من اليوم، هذه المرة ، مع صلابة ايران والتي هي ثمرة حلوة لمنطق المقاومة الحسينية ، ستكون نتائجها أفضل من الخطوتين السابقتين.

وتابع اكبري قائلا: ايران لا توقف مسيرتها وتتابع قراراتها خطوة بخطوة. نتيجة التفاوض هي العمل فقط، ولا نريد مزيدا من الوعود، يجب عليهم الوفاء بالتزاماتهم الـ 11، وفي أي وقت من الاوقات نفذوا التزاماتهم، فان بقية القضايا ستمضي قدما.

واوضخ امام جمعة طهران المؤقت قائلا: إن شاء الله ، سوف يحقق لنا هذا المنطق الحسيني، جميع اهدافنا وتطلعاتنا، وعلينا ان نقاوم، وهذه المقاومة ستحقق انفراجات لنا في المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدبلوماسية./انتهى/