وكانت أنقرة اعلنت بدء تسيير أول دورية برية مشتركة بين الجيشين التركي والأميركي في شرق الفرات شمالي سوريا في إطار فعاليات إنشاء ما يسمى المنطقة الآمنة.
ورفضا لما يسمى المنطقة الامنة في منطقة الجزيرة السورية شارك العشرات من ابناء مدينة القامشلي وقفة احتجاجية استنكارا للمؤامرات الامريكية التركية على منطقة الجزيرة السورية.
وحرق المحتجون العلمين الامريكي والتركي في رسالة واضحة لرفض المخططات الصهيونية التي ينفذونها بالمنطقة داعين الى توحيد الصف والوقوف بوجه هذه المخططات.
واعتبرت اللجنة ان ما يجري حاليا على الحدود هو استكمالا للتحالفات الامبريالية الامريكية الناب السام في المنطقة تركيا لابقاء المنطقة ضمن حالة فوضى وعدم استقرار خدمة للكيان الاسرائيلي واقتطاع جزء من الاراضي التركية./انتهى/