أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا وفرنسا تنويان مواصلة التعاون من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران، وأنه لا يوجد بديل معقول لهذا الاتفاق.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي في موسكو مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم الاثنين: "اتفقنا على مواصلة التعاون من أجل الحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني​​​. هناك قناعة مشتركة بأنه لا يوجد بديل معقول لهذه الخطة، ونحن نرحب - وقد تم تأكيد ذلك في محادثة هاتفية أمس بين الرئيسين فلاديمير بوتين وإيمانويل ماكرون - نرحب بالمبادرة التي اتخذتها فرنسا ورئيسها للتوصل إلى اتفاقات تسمح بالحفاظ على خطة العمل الشاملة بالكامل، مع ضمان المصالح الاقتصادية المشروعة لإيران المدرجة في هذه الخطة".

وفي معرض إجابته عن سؤال حول تصريح لوزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، قال فيه إن روسيا تمثل التهديد الأهم في العالم ودعا روسيا إلى أن تتصرف كدولة، أوضح لافروف أنه يفهم هذا التصريح كدعوة لروسيا بأن تتصرف كدولة طبيعية وليس كالولايات المتحدة، التي قصفت العراق وليبيا خلافا للشرعية الدولية وأن نخصص الملايين في ميزانيتنا للتدخل في شؤون الدول الأخرى مثلما فعل الكونغرس عندما قرر أن على وزارة الخارجية الأمريكية إنفاق 20 مليون دولار لدعم الديمقراطية في روسيا، وكذلك دعم الانقلابات العسكرية كما فعلت بأقرب حلفائها.