قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية إن طهران تأسف لترحيب بعض الدول في حضور الأطراف الخارجية في منطقة الخليج الفارسي بدل الاعتماد على الدول الاقليمية في توفير أمن واستقرار المنطقة.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر الاتهامات المتكررة والتي لا أساس لها ضد سيادتها الأبدية على الجزر الثلاث في الخليج الفارسي، وسياسة الاسقاط لبعض الدول العربية الفاشلة في السياسة الإقليمية، هي إثبات وبرهان على عدم قدرتها في فهم حقائق المنطقة والعالم.

وفي معرض رده على بيان اجتماع اللجنة الوزارية العربية في القاهرة، أعرب عباس موسوي اليوم الخميس، عن أسفه من إن البعض  يكرر ادعاءات مثيرة للفرقة ولا أساس لها وغير موثقة بدلا من الاعتماد على قدرات دول الخليج الفارسي بخصوص أمن المنطقة، ويرحب بالقوى الأجنبية كاشفا عن عجزه.
 ورفض موسوي الاتهامات المتكررة التي صدرت في البيان الصادر عن الاجتماع الثاني عشر للجنة العربية في القاهرة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واصفا المحاولات العقيمة من قبل بعض الدول العربية في إثارة ادعاءات لا أساس لها وباطلة بأنها استمرار للاخطاء السياسية السابقة.
وأضاف موسوي: الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر تكرار المزاعم والاتهامات الخاوية ضد السيادة الأبدية على جزرها الثلاث في الخليج الفارسي (تنب الكبرى وتنب الصغرى وأبو موسى)، وسياسة الاسقاط التي تعتمدها بعض الدول العربية الفاشلة في السياسة الإقليمية، لبرهان على عدم قدرتها في فهم حقائق المنطقة والعالم.
كما أعرب عن أسفه في ان البعض وبدلا من الاعتماد على قدرات دول الخليج الفارسي، يرحب وبعجز، بالمزاعم المثيرة للتفرقةة وغير الموثقة بخصوص أمن الملاحة البحرية في هذه المنطقة الحيوية والتي تثار من قبل الأجانب.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن الإصرار على الاخطاء السابقة في الوقت الذي تحتاج فيه المنطقة إلى العقلانية والرؤية الواقعية، هو بمعنى السير في الاتجاه الخاطئ، والذي لن يؤدي الى أي نتيجة سوى تفاقم المشاكل في المنطقة.