وفي تغريدة له على موقع تويتر قال بعيدي نجاد إن الجمهورية الاسلامية الايرانية باعت حمولتها النفطية على شركة خاصة وهذا لا يعد انتهاكا لتصريحات المسؤولين الايرانيين في السفارة الايرانية.
واشار بعيدي نجاد اليوم السبت الى تصريحات رئيس حكومة جبل طارق وكتب: ان السيد فابيان بيكاردو رئيس حكومة جبل طارق صرح بانه "لم تكن هناك ضمانات بأن هذا النفط لن يصل إلى سوريا، بل تعهدت الحكومة الإيرانية بأنها لن تبيع النفط إلى أي جهة مدرجة على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي" لذا فانه ومع بيع النفط لشركة خاصة حتى لو وصل النفط الى سوريا فانه لا يمكن اتهام ايران بانتهاك موقفها الرسمي.
واضاف بعيدي نجاد، يتوجب عليّ ان اضيف هذا التوضيح بان تصريحات بيكاردو تؤكد المواقف والتوضيحات المعلنة من قبل بلادنا، فعندما اشار المسؤولون البريطانيون ومسؤولو جبل طارق الى تعهد ايران بادر بعض المناهضين الذين لم يكن باستطاعتهم التصديق بالافراج عن ناقلة النفط في ظل الاقتدار السياسي والدبلوماسي الايراني اعتبروا هذا التعهد كذبا بانها كانت ضمانات كبيرة من جانب ايران للحكومة البريطانية ومساومات سياسية.
واوضح السفير الايراني، لكننا اليوم مسرورون لانه اتضح للجميع بان الجانب البريطاني قصد في تصريحه بان تعهد ايران هو تلك التصريحات الرسمية ونص المذكرة الرسمية للسفارة الايرانية وتبين بان ايران باعت نفطها لشركة خاصة في البحر وهو الامر الذي لا يناقض التصريحات الرسمية لمسؤولي الدولة المذكورة في مذكرة السفارة.
وصرح رئيس وزراء جبل طارق، "فابيان بيكاردو"، أمس الجمعة، حسب صحيفة "تلغـراف" البريطانية، بأن الصور الفضائية المتاحة تشير الى أن السفينة وصلت في نهاية المطاف إلى سوريا، غير أن ذلك لا يعني أن إيران انتهكت وعودها، موضحا : "لم تكن هناك ضمانات بأن هذا النفط لن يصل إلى سوريا، بل تعهدت الحكومة الإيرانية بأنها لن تبيع النفط إلى أي جهة مدرجة على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي".
واحتجزت الناقلة التي كانت تحمل حينئذ اسم "غـريس1"، من قبل جبل طارق وبريطانيا أوائل يوليو، بدعوى نقلها شحنة من النفط إلى سوريا المفروض عليها الحظر من قبل الاتحاد الاوروبي.
وبعد نحو شهرين افرجت سلطات جبل طارق عن الناقلة التي تغير اسمها الى "آدريان دريا"، دون الاكتراث بطلب اميركا التي دعت لاستمرار احتجاز الناقلة وعدم الافراج عنها.