قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن الرئيس روحاني لن يلتقي الرئيس ترمب خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأفاد الموسوي خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، بأن جدول أعمال روحاني لا يتضمن عقد لقاء مع ترامب، خلال زيارته إلى نيويورك، للمشاركة في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة

ودان عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية في تصريحات نقلها التلفزيون الحكومي، الادعاءات بضلوع ايران في الهجوم على المنشآت البترولية السعودية واصفا هذه الاتهامات بـ "غير مقبولة" و"لا أساس لها" معتبرا أن "نسب هجوم أرامكو لإيران لا أساس له من الصحة ويأتي في إطار الحد الأقصى من الكذب".

وتعرضت السعودية، في وقت مبكر في 14 سبتمبر، لهجوم واسع استهدف منشأتين نفطيتين لشركة "أرامكو" العملاقة شرق البلاد، وهما مصفاة بقيق لتكرير النفط وحقل هجرة خريص، تبنته قوات جماعة "أنصار الله" اليمنية التي قالت إن العملية نفذت بـ 10 طائرات مسيرة.

وأضاف الموسوي أن "اليمن يعاني من الحرب منذ خمس سنوات ومن الطبيعي أن تعلن إيران دعمها للشعب اليمني وحقوقه"، لافتا إلى أن "دعم واشنطن للعدوان على اليمن ليس جديدا وأن الحرب بدأت بضوء أخضر من الغرب".

وتابع الناطق باسم الخارجية الإيرانية أن السعودية لا تزال غارقة في مستنقع الوهم بأنه يمكنها "فتح اليمن" خلال أيام، مشددا على أنه لا يمكن للسعودية أن لا تتوقع ردا يمنيا على قصفها للمدارس ومجالس العزاء.

من جهة أخرى، قال موسوي إن المباحثات مع فرنسا وأوروبا متواصلة، مشددا على أن فرنسا هي الطرف الآخر في الحوار مع إيران، ولا علاقة لنا إن وافق ترامب على الحوار أم رفضه.

وكرر موسوي موقف طهران الداعي إلى أن ينفذ الأوروبيون التزاماتهم ضمن الاتفاق النووي الموقع في العام 2015، لافتا إلى أن على واشنطن وقف الإرهاب الاقتصادي والعودة إلى الاتفاق النووي.

وذكر موسوي أنه بالإمكان التفاوض مع واشنطن ضمن مجموعة 5+1 إذا رفعت الولايات المتحدة الأمريكية العقوبات، وعادت إلى الاتفاق النووي./يتبع/