مصدر أمني مصري قال لـ"موقع الحرة" ردا على سؤال حول الأنباء عن وجود إجراءات الأمنية تحسبا لأي تظاهرات، إن السلطات المصرية "تستقبل أي تهديدات مهما كانت درجتها من الأهمية أو عدم الأهمية على محمل الجد، وتقوم بعمل إجراءات دفاعية واستباقية".
وأضاف المصدر أن "أجهزة الأمن تعمل على جمع المعلومات وتبحث عن فلول الخلايا الإرهابية الهاربة وتبدأ في رصدها وجمعها، إذ إن هذه الخلايا هي التي ستبدأ في حال حدوث أي فوضى بالعمل على أرض الواقع".
وبشكل كبير تفاعل مغردون مع هاشتاغ "#كفاية_بقى_ياسيسي" الذي أطلقه محمد علي، حيث دعوا إلى التظاهر الجمعة ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ولم تمر أيام عقب انتشار فيديوهات محمد علي والناشط وائل غنيم، حتى بدأت الأنباء تتوالى عن الاعتقالات في مصر، وسط تشديدات أمنية مكثفة في القاهرة ومدن أخرى.
ونشر مغردون وناشطون الأنباء حول الاعتقالات التي كان آخرها إلقاء قوات الأمن المصرية القبض على الناشط اليساري العمالي كمال خليل الاثنين، وفق ما أفاد به المحامي والحقوقي طارق العوضي .
وقررت نيابة أمن الدولة الثلاثاء، حبس خليل 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات، وذلك لاتهامه بالانضمام لجماعة إرهابية محظورة ونشر أخبار كاذبة.
ولم يوضح العوضي في منشوره أسباب اعتقال خليل، أو التهم التي وجهت إليه، إلا أن خليل وقبل اعتقاله، نشر تغريدة على حسابه في موقع تويتر قال فيها "الشعب يريد إسقاط النظام: وإذا قالولك: تحيا مصر يبقى هيبيعوا حتة من مصر".
وألقت قوات الأمن القبض على المحامي وضابط الشرطة السابق أحمد سطوحي سرحان، بعدما كتب أنه يريد توجيه بلاغ للنائب العام ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وكانت الشرطة المصرية قد اعتقلت منذ أسبوع نجل رئيس تحرير صحيفة المشهد مجدي شندي الذي كتب عبر حسابه على فيسبوك أنه تم اعتقال ابنه حتى يسلم هو نفسه.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد أعلنت في يوليو الماضي أنها ألقت القبض على بعض "القيادات والعناصر" بتهمة إدارة شركات "تابعة لجماعة الإخوان المسلمين"، وكان من ضمنهم زياد العليمي، عضو البرلمان السابق، والصحفي هشام فؤاد، عضو حركة الاشتراكيين الثوريين، والمتحدث الإعلامي السابق باسم التيار الشعبي حسام مؤنس، والناشطين أسامة عبد العال العقباوي، وحسن محمد بربري.