ورفضت وزارة الخارجية العراقية أي مشاركة لـ "إسرائيل" في هذا التحالف، وقالت إن "الأمن في الخليج (الفارسي) هو مسؤولية دول الخليج (الفارسي)".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، أكد الثلاثاء الماضي رفض بلاده الانضمام لأي قوة دولية تحمي الممرات المائية في الخليج الفارسي، إذا شاركت فيها "إسرائيل".
وقال لـ " RT " بخصوص الأمن في الخليج الفارسي، فإن العراق طرح رؤيته، والتي تنص على أن أمن الملاحة في ممرات الخليج (الفارسي)، مسؤولية الدول المطلة عليه".
وأضاف الصحاف أن "العراق يرفض الانضمام لأي قوة أمنية وعسكرية تقوم على توفير الحماية في الخليج (الفارسي) يكون من بينها "اسرائيل"، كما أن تشكيل قوة دولية للحماية في هذه المنطقة سيضفي تعقيدا أكبر ولن يكون العراق طرفا مشاركا فيه".
وأشار إلى أن "هذا الموقف يستند إلى رؤية عراقية تشير إلى أن الأمن متساو، وغير مجزأ، لذا على الجميع أن يكون مساهما في حفظ أمن المنطقة من مساحته الجغرافية".
وكان وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم قد تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني محمد جواد ظريف،جرى خلاله بحث القضايا الثنائية بين البلدين، وسبل التنسيق والتعاون بما يحقق مصالح البلدين.
انتهى ع ص ** 2342