أكد الرئيس حسن روحاني في تصريح له مساء امس في نيويورك ان الهجوم على ارامكو كان من اليمن، وإذا لم تنته الحرب اليمنية ، فستكون هناك هجمات أشد بكثير من قبل اليمنيين.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الرئيس الايراني حسن روحاني قال في حديثه لقناة  ABC News ردا على سؤال حول التوترات المتزايدة في المنطقة وتدهور الوضع في اليمن، قال: أعتقد باننا نقترب من مرحلة أسوأ، والحل الرئيسي هو تجفيف جذور التوتر.

واضاف : يتعرض الشعب اليمني لقصف مكثف لمدة خمس سنوات ودمرت حياتهم كلها، مما جعل اليمنيين مستائين للغاية، بينما أحرزت القوات المسلحة اليمنية تقدما هائلا في الأشهر الستة الماضية، الأمر الذي فاجأنا جميعا، لذا فإن السبيل لمنع التوترات تتمثل في محاولة تعزيز السلام والأمن في المنطقة، يجب أن تنتهي الحرب اليمنية وأن توقف الولايات المتحدة الضغوط غير القانونية على الشعب الإيراني.

وقال الرئيس الإيراني: إن من المخزي جدا  للحكومة الأمريكية أن تنشر هذا العدد من الرادارات وجميع المعدات بأموال من السعودية والكويت والإمارات والعراق في المنطقة بأسرها، وأن تجلب مجموعة متنوعة من منظومات باترويت، لكنها غير قادرة على اعتراض وتدمير الصاروخ، وفي المقابل تطلق الادعاءات المضللة والاتهامات الخاطئة، يتعين على الحكومة الامريكية التي لديها الكثير من الرادارات في المنطقة أن تقول ما السبب؟ وقال روحاني ان الهجوم على ارامكو كان من اليمن، وإذا لم تنته الحرب اليمنية ، فستكون هناك هجمات أشد بكثير من قبل اليمنيين.

وصرح رئيس الجمهورية حول بيان الدول الأوروبية : سألت شخصيا قادة هذه الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا والمانيا) لماذا تتهمون إيران بالمساعدة في الهجوم، لم يكن لديهم أي دليل، فقط يقولون شيئا واحدا، وهو أن التخطيط لهذه الهجمات كان أعلى من قدرات اليمنيين، قلت: اذا فرضنا إنه كان أعلى من قدرات اليمن، فما هو مقدار المعلومات التي لديكم عن القدرات اليمنية، وثانيا ان لم تكن من اليمن؟ من أين نفذت أعطوني دليلا على ذلك.

وأشار روحاني إلى أنه أخبر رئيس الوزراء البريطاني، اذا كان عنده أي دليل ليرسله له، موضحا بانه ليس لديهم أي دليل سوى التكهنات، وأنه لأمر سيء بالنسبة لدول مثل أوروبا أن تتحدث عن تخمينات وتكهنات، وفي الوقت نفسه، تتعاون الدول الثلاث مع الولايات المتحدة في حرب اليمن وتزود السعودية والإمارات بالأسلحة، لذلك هم متورطون في الحرب ولا يمكنهم اصدار الاحكام على الاخرين.