وجاءت تصريحات دهقاني هذه خلال "مؤتمر قادة التنمية المستدامة" الذي أقيم بالتزامن مع اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأضاف: إن مسار المفاوضات من أجل التنمية المستدامة يجري وفق شعار جميل وهو "مشاركة الجميع" وعدم إقصاء أي شخص أو دولة من حيزّ هذه الخطة.
وشرح مساعد وزير الخارجية مواقف طهران بشأن خطة التنمية المستدامة وموضوع "إمكانية تنفيذها" على أرض الواقع؛ وذلك نظراً للحقائق الملموسة الراهنة على صعيد العلاقات الدولية ولاسيما ميزة "مشاركة الجميع" فيها.
وأكد دهقاني في هذا السياق، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بذلت الجهود على مرّ العقود الأخيرة من أجل تحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة وحققت إنجازات دولية بارزة في هذا الخصوص.
وتابع أن إيران اتخذت خطوات في إطار مكافحة التغيّر المناخي، لتقليص نسبة غازات الدفيئة؛ منوها بالأرقام القياسية التي سجلتها الجمهورية الإسلامية في مجال السلامة العامة، وبرامجها التعليمية الهادفة إلى تجفيف جذور الأمية وتوفير فرص التعليم المجاني لأبناء الشعب جميعا.
وشدد مساعد الخارجية بالقول: إن إيران ورغم كافة الإنجازات الكبيرة والبارزة التي حققتها على الصعيد الدولي، لكنها على خلفية الإجراءات الأميركية غير القانونية والأحادية القسرية تعاني إلى جانب الدول التي تقبع تحت الحظر الأحادي اللاإنساني من معضلة "عدم إمكانية التنفيذ" فيما يخص خطة التنمية المستدامة الأممية والتي تعدّ الأكثر ترحيبا من جانب المجتمع الدولي في الوقت الحاضر.
وخلص إلى القول: إن هكذا إجراءات مرفوضة وأحادية ومناهضة للإنسانية، تذكّر ضمير المجتمع الدولي بالضرورة الملحة بشأن تنفيذ أهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز النظام التعددي في العالم./انتهى/