وأفادت وكالة مهر للأنباء ان المجتمع الآشوري في ايران اصدر بيانا تحت عنوان "ادعاءات امريكا الخيالية" وذلك رداً على ادعاءات دونالد ترامب ووزير الخارجية الامريكي بومبيو حول عدم السماح للآشوريين لممارسة شعائرهم الدينية وتقييد حرياتهم.
وجاء في البيان ان ساسة ومسؤولي امريكا يدعون قيادة النظام العالمي الجديد بينما العالم اليوم بات يعرف حقيقة السياسات الامريكية التي تسعي الى خلق الاضطراب والتوتر وخير دليل على ذلك قرارات الادارة الامريكية:
1. الانسحاب من الاتفاق النووي الذي كانت امريكا احدى اطرافه وذلك من خلال تغريدة واحدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
2. الانسحاب من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية بشكل احدي الجانب و الخروج من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى مع روسيا.
3. الانسحاب من اتفاقية باريس العالمية لمكافحة التغير المناخي.
4. اقالة اكثر من 14 من المسؤولين الكبار في البيت الأبيض واعلانها من خلال تغريدة على تويتر.
واضاف انه في هذه الحالة المضطربة والفوضى التي تسود اروقة الحكم في امريكا فجأة يقوم الرئيس الامريكي بتقديم نفسه مدافعا عن حقوق الاقليات والمجتمع الآشوري في ايران معتبراً ان الاقليات الدينية في ايران تتعرض للاضطهاد ولا تُسمَح لها ممارسة شعائها الدينية بينما نحو مليون مسلم لجأوا الى بنغلادش هرباً من التطهير العرقي في ميانمار وتحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية ودعم امريكي يقصف المدنيين ليلا ونهارا وتسبب في تشريد الملايين من الشعب اليمني.
وتابع البيان: ومن خلال نظرة عادلة وموضوعية الى سياسات الجمهورية الاسلامية نرى ان واقع الاقليات والآشوررين في ايران يتنافى مع ما يدعيه الرئيس الامريكي.
واكد على حرية مماسة الشعائر الدينية للديانات السماوية لاسيما في اماكنها المقدسة وفقا للدستور الايراني وان جميع افراد الاقليات الدينية تتمتع بحقوق المواطنة على اساس مبدأ المساواة بين المواطنين بالاضاقة الى امكانية تدريس لغة الأم والتعاليم الدينية في المدارس الخاصة بالاقليات الدينية.
واشار البيان الى المقاعد البرلمانية المخصصة لنواب الاقليات الدينية لتمثيلها في مجلس الشورى الاسلامي والمشاركة اللافتة لممثلي الاقليات في المراكز والدوائر والجمعيات الثقافية والوطنية./انتهى/