قال قائد الوحدة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الاسلامية، ان أحد قدرات إيران الهامة تكمن في القطاع الصاروخي، ولا ينبغي ان تتعرض هذه القدرات للخطر من قبل الاعداء، مبينا أن المدن الصاروخية بدأت فكرتها منذ عام 1985، ومنذ ذلك الحين انطلقت عملية حفر الانفاق للمدن في اعماق الارض والجبال.

وفي تصريح متلفز تم بثه يوم الاثنين، قال العميد علي حاجي زادة: ان القوى العظمى هي الوحيدة في العالم التي يمكنها تصميم وتصنيع الصواريخ فائقة الدقة، وان عدد الدول المنتجة للصواريخ عالية الدقة اقل من 10 دول.. ونحن اليوم القوة الاولى في المنطقة، ونحن من بين افضل 7 – 8 دول على الصعيد العالمي.

وأكد ان التطور الذي احرزته ايران في المجال الصاروخي تحول طيلة الـ34 عاما الماضية، الى نوع من النهج الثابت، مضيفا اننا قبل قرابة 10 سنوات لم يكن لدينا صناعة في الدفاع الجوي، وكنا نستورد ما نحتاجه، ولم نكن نصدر اي معدات. ولكن اليوم حققنا الاكتفاء الذاتي في جميع قطاع الدفاع الجوي، واليوم فإننا نعتمد على القدرات الذاتية من الفكرة والتصميم وانتهاءا بتلبية طلباتنا مثلا أننا نريد رادارا بهكذا مواصفات.

وتابع: نحن نعمل في الوقت الحاضر على تصميم منظومة رادارية متحركة، وهي خلافا للرادارات الموجودة في العالم، والتي هي ثابتة، فإن هذه المنظومة تعالج الهدف وتقفل عليه وهي في حال الحركة وتقوم بتدميره.

وبشأن المدن الصاروخية وميزاتها، قال العميد حاجي زادة: ان احد قدراتنا الهامة للغاية هي في القطاع الصاروخي، ولا ينبغي ان نعرض هذه القدرات للخطر من قبل الاعداء. وقد بدأت فكرة هذه المدن منذ عام 1985، ومنذ ذلك الحين نواصل ليل نهار حفر الانفاق للمدن الصاروخية في اعماق الارض والجبال. وهذا ما يثير قلق الاعداء لانهم لا يمكنهم الوصول الى هذه المدن الصاروخية./انتهى/