نفى وزير الدفاع العميد حاتمي، ضلوع إيران في الهجمات على منشآت آرامكو السعودية، وقال: ان الاتهامات التي وجهها البعض الى الجمهورية الاسلامية لا اساس لها، ولا يوجد اي دليل على ضلوع ايران في هذا الموضوع.

وفي اتصال هاتفي مع تارو كونو اليوم الثلاثاء هنأه العميد حاتمي بتعيينه وزيرا للدفاع الياباني، معربا عن امله بان يشكل هذا الاتصال الهاتفي البداية ويوفر الارضية لفصل جديد من العلاقات الدفاعية بين البلدين.

وبيّن العميد حاتمي ان كلا البلدين الجمهورية الاسلامية الايرانية واليابان، جمعتهما على الدوام علاقات طيبة في جميع المجالات بما فيها السياسية والاقتصادية والثقافية، وقال: ان زيارة السيد شينزو آبي (رئيس الوزراء الياباني) الى طهران ولقائه الهام مع قائد الثورة الاسلامية وكذلك لقائه مرة اخرى مع الرئيس روحاني على هامش اعمال الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة في نيويورك، يجسد العلاقات الودية بين البلدين.

وشرح وزير الدفاع الايراني الظروف في محيط ايران والعوامل المؤثرة عليها، وقال: لا يمكن لأي دولة ان تكسب امنها بالمنطقة في ظل انعدام الاستقرار في دولة اخرى؛ ان الامن في العالم بما فيه في منطقة الخليج الفارسي لا يمكن التوصل اليه بشكل منعزل. واليوم فإن الارهاب لا ينحصر بالزمان والمكان؛ لذا نعتقد ان محاربة التطرف والارهاب بحاجة الى عزم عالمي وترابط امني بين منطقتي شرق آسيا وغربها.

وأشار العميد حاتمي الى هجمات آرامكو، وقال: ان الاتهامات التي وجهها البعض الى الجمهورية الاسلامية الايرانية لا اساس لها، ولا يوجد اي دليل على ضلوع ايران في هذا الموضوع، وان من يتهم ايران، لا يمكنهم او لا يريدون ان يصدقوا القدرات القتالية للشعب اليمني.

وأكد وزير الدفاع الايراني أن ايران بصدد إرساء الامن والاستقرار في المنطقة بمساعدة سائر الدول، وهي تدعم السلام والامن بالمنطقة.

ولفت الى ان ايران شريك وصديق جيد في مجال التعاون الدفاعي، وأن الجمهورية الاسلامية الايرانية ترغب في تطوير علاقاتها مع اليابان.

من جانبه، بيّن وزير الدفاع الياباني في هذه المحادثات الهاتفية، رؤاه بشأن التطورات الاقليمية ومواقف بلاده، ورحب بالدور الذي تلعبه الجمهورية الاسلامية الايرانية في إرساء الامن بالمنطقة.

وفي  الختام، وجه تارو كونو الدعوة الى العميد حاتمي للقيام بزيارة رسمية الى اليابان، كما اتفاق الوزيران على استمرار المشاورات الثنائية./انتهى/