صرح السفير الإيراني السابق في هنغاريا والمجر"عبد الرضا فرجي راد" في حديث له مع مهر عن أهمية مسيرات الأربعين قائلاً: الدول الكبرى تسعى دائماً باعمالها أن تزيد من قدرتها وسيطرتها، وأيضاً تسعى دائماً للحصول على أدوات للضغط.
وتابع فيما يتعلق بزيادة وزن إيران الجيوسياسي في المنطقة خلال الفترة الاخيرة: مسيرات الاربعين أدت إلى زيادة وزن إيران "الجيوسياسي"، وأيضاً أثرت تلك المراسم على السياسة داخل البلاد وزادت من قدرتها، مراسم أربعين هذا العام كما كل الاعوام سوف تؤثر في المسائل السياسية وسوف تؤثر أيضاً في قوة إيران في المنطقة والعالم.
واضاف ان الكثير من القوى العالمية والإقليمية كان لديها حساسية تجاه مسألة الأربعين، ولكن بعد الظروف الإيجابية التي حصلت منذ عدة سنوات واتمنى ان تستمر، تحولت مراسم الاربعين إلى أحد أعظم المراسم التي تجمع المسلمين والتي أصبحت عالمية يمكنها أن تسجل على لائحة الامم المتحدة، حيث تستطيع وزارة الخارجية في هذه الاوضاع الراهنة ان تسجل مراسم الأربعين في المفوضية العامة للأمم المتحدة.
وادلى "فرجي" فيما يتعلق بالأزمة الراهنة في العراق: تقام مراسم الاربعين في هذا العام على الرغم من تأجج الاوضاع في العراق، وتحاول بعض الدول الإقليمية والعالمية أن تخلط الأوراق السياسية في العراق لتحقيق اهدافها وعرقلة مراسم الأربعين ، ولا ننسى ايضاً خوف أمريكا، وأهداف الكيان الصهيوني والسعودية والإمارات من إتصال إيران بالبحر المتوسط عن طريق فتح معبر البوكمال_قائم. /انتهى/