وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن قائد الوحدات الخاصة التابعة لقوى الأمن الداخلي الإيراني، العميد حسن كرمي أوضح في حديث خاص مع مراسل "مهر" للأنباء، أن الوحدات الخاصة تتحمل مسؤولية كبيرة وجزءا رئيسيا في منافذ الحدود لاستتباب الأمن واستقرارها.
وأضاف: "تقريبا الجزء الأصعب من مراقبة الزائرين تقع على عاتق القوات الخاصة حيث يتوافد الزائرون من جميع أنحاء البلاد، بما أنهم يتوالون على الحدود في دائرة حوالي 10-15 كم. هناك نحن نتحمل المسؤولية، يجب أن نوفر الأمن لهم في مسافة 10 كم في الوقت الذي يريدون الذهاب أو العودة إليه ونقوم بعمل استخباراتي أمني قوي وجبار للغاية. نرتب وننظم أيضًا كيفية عبور البوابات والتحكم في المستمسكات، حتى البوابة الأخيرة وختم جواز السفر".
ولفت إلى أن "صعوبة هذه الإجراءات تقع على عاتق الوحدات الخاصة لقوى الأمن الداخلي، والتي عادة ما تسد النقص الذي يحدث. وفي بعض الأحيان لدينا مشاكل في نقل الزوار أو الاحتياجات التي لم يتم تلبيتها في الوقت المحدد. كل هذه الضغوط تقع علينا".
وتابع: "من بين القوات الخاصة، هناك 7 آلاف و500 منهم لديهم مهمة مباشرة، يدخلون في شكل 24 كتيبة، وحوالي 4 آلاف قوات رديفة، في الواقع إنهم كبدلاء احتياطيين وفي حالة الحاجة إلى المساعدة. نحن نرسل حوالي 10 آلاف من القوات الخاصة لتسيير أمور الزائرين ليوم الأربعين الحسيني".
تجدر الإشارة إلى أن بعض المصادر الإعلامية حاولت أن تقلب تصريحات المسؤول الإيراني العميد كرمي وأيضا بالنقل عن وكالة مهر للأنباء، وتوحي بأن القوة المكونة من 7500 والقوات الرديفة هي جاءت لقمع وقتل أبناء الشعب العراقي الشقيق داخل العراق، بينما هذه القوات كما أن اسمها جلي وبيّن للعيان أنها للأمن الداخلي وكل مهامها ترتبط داخل البلاد وليست خارجه، وأيضا كل عام تتقلد مسؤولية حماية زوار الإمام الحسين (ع) في المنافذ الحدودية نظرا إلى أن نسبة الزوار تكون عالية بكثير، لذا تكون هناك الحاجة إلى مزيد من قوى الأمن الداخلي لاستتباب الأمن واستقراره./انتهى/