علقت حركة أنصار الله على إعلان الولايات المتحدة إرسال قوات إضافية ومعدات عسكرية إلى السعودية وسط تصاعد التوتر في منطقة الخليج الفارسي.

 وافادت وكالة مهر للأنباء نقلاً عن "سبوتنيك" أن  عضو المجلس السياسي الأعلى في حركة "أنصار الله" محمد علي الحوثي قال: "بدلا من إرسال المزيد من آلاف العناصر العسكرية الأمريكية إلى منطقة الشرق الأوسط سيكون أفضل لترامب وإدارته ووزير حربه أن يرسلوا خطط العيش المشترك وخطط المواطنة المتساوية والديمقراطية لا خطط الحروب والدمار لحلفائهم أو للشعوب الحرة.

وأضاف: "أن يرسلوا لحلفائهم ولو لمرة واحدة ما يحمله شعار أمريكا من أغصان الزيتون، وأن يفاجئوا العالم بأنهم - مع مساعدتهم لحلفائهم في صنع أسوأ أزمة إنسانية في العالم على الشعب اليمني - لا يزالون يحملون جزءا من إنسانيتهم المزعومة، وأن يفاجئوا العالم بتغيير سياستهم العدوانية، والتي بالتأكيد لم يحصدوامن ورائها غير السخط والخسارة كما تحدث ترامب بأنهم خسروا جراء قرارهم الخاطئ ثمانية تريليونات".

"الانسحاب من سوريا لا يعني التموضع في السعودية"

وتابع: "أن يواجهوا الشعب الأمريكي بالحقيقة التي يدركها الجميع أن زيادة العدد لا يعني الانتصار، فما لم يحققه 14000 ألف جندي لا يمكن أن تحققه الزيادة المعلنة سواء كانت 2000 أو 3000 بحسب الرواية المختلفة للإدارة ذاتها"، مضيفا: إن انسحابكم من خطوط التماس مع ايران بسوريا لا يعني إعادة تموضع من السعودية.

وقال الحوثي "أن يشعروا شعبهم - ولو لمرة واحدة - أنهم تعلموا الدرس من حرب فيتنام أو حرب العراق أو حربهم في اليمن، وأنها حروب عبثية".مشيرا إلى أن "مزاعم المواجهة مع إيران من السعودية باتت مفضوحة". 

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، أكدت أمس الجمعة، نشر 3 الآف جنديا إضافيا في المملكة العربية السعودية في إطار رد الفعل على قصف المنشآت النفطية في 14 سبتمبر/ أيلول الماضي.

وجاء في بيان للمتحدث باسم وزارة الدفاع جوناثان هوفمان: "بناء على طلب من القيادة المركزية الأمريكية، أذن وزير الدفاع الأمريكي مارك إيسبر بنشر قوات أمريكية إضافية ومعدات أخرى في المملكة العربية السعودية: سربان من المقاتلات، وجناح جوي واحد ، ونظام واحد "ثاد". /انتهى/