وافادت وكالة مهر للأنباء، ان "لاريجاني" وقبل مغادرة البلاد وضح للصحفيين أهمية هذا الإجتماع قائلاً: اهمية هذا الإجتماع تتجلى بنقطتين الاولى هو اللقاء برؤساء برلمانات العالم ، والنقطة الثانية هو التعاون بين البرلمان الإيراني والصربي.
واضاف ان هذا الإجتماع يعتبر واحداً من الإجتماعات المعدودة التي يلتقي خلالها رؤساء البرلمانات الدولية ويتباحثون خلاله القضاية الدولية.
واشار إلى أن الموضوع الاساس لهذا العام هو الإلتزامات الدولية وإتباعِها للقانون الدولي، فالدول خلال السنوات الاخيرة لم تعد تحترم القانون الدولي ولم تعد تكترث بإلتزاماتها، وعليه إخترت هذا الموضوع كي يستظل الجميع بظل القانون الدولي ويحترموا تعهداتهم.
ولفت إلى أنه من المواضيع المهمة التي يريد طرحها مشاكل النساء والشباب ومواضيع مهمة أخرى.
واستطرد إلى أن في هذه الظروف وفي ظل سعي أمريكا لخلط الاوراق تعتبر هذه الجلسة في غاية الاهمية لبحث التوترات في المنطقة وتطوير العلاقات والتنمية التجارية.
وختم لاريجاني قائلا: لقد نسقت لقاءات مع ممثلي عن برلمانات دول محتلفة، التي تستطيع ان تتعاون معنا في امور عديدة، اتمنى أن تنجز المهمة على اكمل وجه. /انتهى/