حذرت فرنسا من أن القرارات التي اتخذتها تركيا والولايات المتحدة ستؤدي إلى عودة "داعش"، وذكرت أنها ستجري قريبا محادثات مع قيادة العراق والأكراد لتأمين أسرى التنظيم الأجانب.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب اليوم الثلاثاء، إن القرارات التي اتخذتها تركيا والولايات المتحدة في سوريا ستكون لها عواقب وخيمة على المنطقة وإجراءاتهما ستؤدي لا محالة إلى عودة "داعش" في سوريا والعراق.

وأضاف فيليب: "العودة الحتمية لتنظيم "داعش" في شمال شرق سوريا وربما أيضا في شمال غرب العراق ستمثل أمرا مدمرا بالنسبة إلى أمننا".

واتهم فيليب الولايات المتحدة بأنها سمحت لتركيا بشن هجومها على المقاتلين الأكراد في المنطقة بل دعمتها عمليا بسبب قرارها سحب ألف جندي أمريكي بصورة أحادية من سوريا.

من جانبه، ذكر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أنه سيجري محادثات قريبا مع زعماء عراقيين وأكراد لمناقشة كيفية تأمين آلاف مسلحي "داعش" الأجانب المحتجزين في مخيمات وسجون سورية.

وقال لو دريان لأعضاء البرلمان الفرنسي: "يمكنهم التحرك بسرعة إذا لم تكن على تلك المخيمات حراسة كافية... سأجتمع قريبا جدا مع زعماء عراقيين ومنهم أكراد لضمان هذه الضرورة الملحة".