وافادت وكالة مهر للأنباء نقلاً عن "سرايا القدس" أن دائرة الاوقاف الاسلامية قالت بان 653 مستوطنًا ضمن سبع مجموعات اقتحموا ساحات المسجد الاقصى، وأدّوا شروحات استفزازية وحاولوا أداء طقوس تلمودية.
وأفاد مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني بأن مستوطنين حاولوا أداء طقوسا تلمودية والصراخ بصوت مرتفع، وقامت مجموعة منهم بالانبطاح أرضا؛ لفرض سياسة أمر واقع جديد، ضمن برنامج ممنهج ومبرمج تحت حماية قوات الاحتلال.
ولفت إلى أنّ شرطة الاحتلال فرضت تشديدات على المصلين لدى توافدهم إلى المسجد الأقصى، من خلال حجز هوياتهم الشخصية عند البوابات، لتوفير أوسع اقتحام للمسجد من قبل المستوطنين.
وحمّل الشيخ الكسواني حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن هذا الانتهاك بحق المسجد، وتبعات الاستفزازات التي قام بها المستوطنون.
وأضاف "واجب على الدول العربية والاسلامية أن يكونوا بجانب الأوقاف والمصلين المتواجدين داخل المسجد الاقصى، من أجل الحفاظ على إسلامية وعروبة المسجد، في ظل الهجمة الشرسة من قبل الاحتلال.
وفي انتهاك صارخ لحرمة المسجد المبارك، أدّى نحو 90 مستوطنًا ترانيم دينية بصوت مرتفع بالقرب من مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى.
وتصدّى المصلون والحراس ومدير المسجد الأقصى لعشرات المستوطنين خلال أدائهم الترانيم بصوت مرتفع؛ فقامت شرطة الاحتلال بإخراجهم من باب الأسباط، وسط صراخهم وترديدهم العبارات التلمودية.
وتزامن اقتحام المستوطنين لساحات المسجد الأقصى مع انتشار العشرات منهم في محيط المسجد وخارج بواباته، بينما كانوا يحملون النخيل ويؤدون طقوسهم التلمودية.
وتجدّدت اقتحامات المستوطنين لساحات الأقصى، استمرارًا لاقتحاماتهم خلال الأسبوع الماضي، في ظل دعوات جماعات منظمات "الهيكل المزعوم" المتطرّفة لتنفيذ اقتحامات واسعة خلال "عيد العرش" اليهودي. /انتهى/