وفي كلمته اليوم الاثنين خلال مراسم اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي في طهران، اعتبر اللواء موسوي السيطرة على وكر التجسس الاميركي (السفارة الاميركية السابقة في طهران) بانها ذات اهمية ومكانة خاصة في تاريخ الثورة الاسلامية في ضوء ابعادها وتداعياتها وكذلك اتساع نطاقها الوطني والعالمي وقال، ان هذه الخطوة كانت احدى اهم الحركات العفوية في تاريخ الثورات الاصيلة والشعبية في العالم والتي اطاحت بالهيبة المزيفة للامبريالية الاميركية واظهرت هوانها وذلها للعالم من جانب واطلقت صرخة مظلومية وحرية الشعب الايراني في انحاء العالم من جانب اخر.
واوضح بان السبب في حدوث هذه الحركة الثورية من قبل الشباب الثوري الباسل يعود الى ما كانت تحمله ذاكرة الشعب الايراني ازاء سلوكيات اميركا وممارساتها المسيئة للشعب الايراني في الاحداث التاريخية التي سبقت انتصار الثورة الاسلامية ومنها دعم انقلاب العام 1953 (الذي اطاح بحكومة مصدق) ودعم نظام الشاه ونهب ثروات البلاد واستمرار عدائها للثورة الاسلامية.
واضاف، ان اميركا التي كانت الداعم الرئيس لنظام بهلوي المقيت وبذلت كل جهودها للحيلولة دون انتصار الثورة الاسلامية وفشلت في ذلك، جعلت سفارتها قاعدة لتخطيط وتنفيذ مختلف المؤامرات ضد الثورة الاسلامية للاطاحة بها او حرفها عن مسارها ، وبناء عليه قام شبابنا بالسيطرة على بؤرة التآمر هذه وتعطيلها.
ولفت اللواء موسوي الى ان اميركا الناهبة لثروات العالم لم تال جهدا للقيام باي خطوة ضد ايران الا ان جميع مؤامراتها لقيت الفشل وتواصل ايران الشامخة طريقها بثبات بحول الله وقوته وفي ظل التوجيهات الحكيمة للامام الراحل (رض) وقائد الثورة الاسلامية ووعي الشعب الايراني الباسل.
واكد القائد العام للجيش الايراني بانه وفي ظل الهام الثورة الاسلامية ومقارعتها للاستكبار والمقاومة الاسلامية فقد تم طرد الشيطان من المنطقة ومني بالهزيمة والعجز وفقد مكانته وهو اليوم يمضي بتسارع في طريق الافول والسقوط بزعامة ترامب./انتهى/