أوضح المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان الأفغانية "سهيل شاهين"، اليوم الاثنين، أنه تم وضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية السلام من أجل توقيعها نهائيا وواشنطن تقوم بعرقلة الجهود.

وأشار المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان الأفغانية "سهيل شاهين"، في حديث مع مراسل وكالة مهر للأنباء، أن "الاتفاق يشمل مسألة سحب القوات الأجنبية من أفغانستان، وعدم استخدام الأراضي الأفغانية ضد الولايات المتحدة وحلفائها، وبدء المحادثات بين الأفغانيين ومناقشة وقف إطلاق النار".

وذكر أن "الولايات المتحدة لم تلتزم بالاتفاق، على عكس توقعاتنا. بالطبع، لم نعتقد أن أمريكا سترسل فريق تفاوض قوي من جهة يمثل ممثلي جميع المؤسسات الأمريكية، وينهي كل شيء معنا ، ومرة واحدة يتراجعون عن كل شيء وأعتقد إن الأميركيين بهذا جعلونا غير واثقين بهم".

وإلى ذلك، حذر شاهين من أنه إذا كانت الولايات المتحدة لا تريد السلام، فلن نطلب السلام وأن طالبان لا تزال مصممة على محاربة القوات الأجنبية كما كانت من قبل.

وقال المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان الأفغانية إنه يتعين على الولايات المتحدة العودة إلى طاولة المفاوضات، وإلا فإن عواقب الحرب في أفغانستان ستترك للولايات المتحدة./انتهى/