صرح المتحدث باسم الحكومة الإيرانية بأن الشعب العراقي طالب بحقوقه المشروعة، والحكومة العراقية ردت على تلك المطالب بالشكل المناسب، ولكن هنالك من ركب موجة مطالب الشعب العراقي لتنفيذ مآربه الخبيثة.

وأفادت وكالة مهر للانباء ان المتحدث باسم الحكومة الايرانية "علي ربيعي"  في مؤتمر صحفي بمناسبة يوم مقارعة الإستكبار  (4 -تشرين الأول/نوفمبر -  1964) تطرق إلى خظاب الإمام الخميني (قدس)حول قانون الحصانة وإستقلالية الشعب الإيراني وكرامته وعزى ذلك إلى الجولة الجديدة من العقوبات الأمريكية الأخيرة ضد الشعب الإيراني

وتابع،هذه المرة أيضاً وفي يوم مقارعة الإستكبار تفرض علينا أمريكا عقوبات جائرة ليس لها مثيل فقد شنوا حرباً إقتصادية ونفسية، ونقول ليس لها مثيل لانها تستهدف شيئين أساسيين هما، حياة ونفسية الشعب الإيراني.

وأضاف المتحدث باسم الحكومة، هذه العقوبات الجديدة تعتبر حجة ودليلاً لنا على تسمية هذا اليوم بيوم مقارعة الإستكبار، وأيضاً مؤامرة 5 - نوفمبر -1943، وكذلك سنوات دعم صدام أثناء الحرب المفروضة على إيران ، وإسقاط طائرة الركاب الإيرانية وقتل المدنيين الأبرياء، وأيضاً الضغوط غير الإنسانية والشنيعة بحق الشعب الإيراني في مختلف الاوقات، جميعها حجج وبراهين لنا على تسمية هذا اليوم يوم إسقاط السفارة الأمريكية ويوم مقارعة الإستكبار العالمي.

الضغوط الأمريكية لا يجب أن تبعد الجيران عن بعضها في المنظقة/ رسالة روحاني إلى حكام السعودية والبحرين

ورداً على السؤال المتعلق بحضور رئيس الجمهورية في مجلس تعاون الخليج الفارسي الذي سوف يقام بالكويت قال: رئيس الجمهورية أرسل رسائل إلى دول الجوار، ودائماً ما أكد على ان تلك الرسائل تدعو للوحدة والسلام بين دول المنطقة، وأنه لا يجب للضغوطات الأمريكية أن تبعد الدول المتجاورة عن بعضها.

وفيما يتعلق بالرسائل التي أرسلها رئيس الجمهورية إلى حكام البحرين والسعودية: طالما اكدت حكومتنا على الصلح والسلم في المنظقة وما تلك الرسائل إلا دليل على نوايانا الحسنة، وذلك كان مضمون الرسائل.

ترامب ركب موجة مطالب الشعب العراقي

وتابع ربيعي، الشعب العراقي خرج وهتف بمطالب مشروعة، وقامت الحكومة العراقية بالرد المناسب على تلك المطالب ولكن تثبت لنا الوقائع وتغريدات ترامب العجولة وأعمال الكيان الصهيوني انهم ركبوا موجة المطالب الشعبية وانهم يشنون هجمات نفسية في محاولة منهم للصيد في الماء العكر.

وأضاف "ربيعي"، بالطبع هنالك أشخاص تم تحريكهم من الخارج، وفي راينا على دول المنطقة اليوم عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدولة العراقية.

وأشار إلى أنه بالتعاون بين الحكومة العراقية والشعب العراقي يتم الحصول على أمن ورفاهية للعراقيين. /انتهى/