قال المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي أن الخطوة الرابعة من خطوات خفض الإلتزامات النووية إذا لم تكن محكمة وقوية كما يجب لن تجبر الأوروبي على إتخاذ إجراءات إيجابية فيما يتعلق بالإتفاق النووي.

وافادت وكالة مهر للانباء أن المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي "سيد حسين نقوي" قال في حديث له مع مهر فيما يتعلق بخطوات خفض الإلتزامات النووية: لقد كان لي انتقاد في السابق على خطوات خفض الإلتزامات النووية وأجدد القول علينا أن نتخذ خطوات أكثر جدية وتأثيراً من الخطوات السابقة.

وأضاف "نقوي" الخطوات القادمة يجب ان تكون أكثر إحكاماً وقوة وتكون كفيلة بإجبار الطرف المقابل على الإلتزام بالعهود.

وتابع، لم نشاهد إلى الآن أي ردة فعل من الطرف المقابل، وإن دل هذا الأمر على شيئ فيدل على أن خطواتنا السابقة لم تكن محكمة كما يجب.

وأشار فيما يتعلق بأهمية خفض الإلتزامات النووية واثرها الإيجابي على الداخل الإيراني: لقد أعدنا تفعيل الصناعة النووية ونعمل على الإستفادة منها داخلياً على أكمل وجه، ويعود الفضل إلى خفض الإلتزامات النووية فالخطوات الأربعة كان لها أثر داخلي جيد إلا أن أثرها الخارجي لم يكن كما يجب.

وأكد، على أن الخطوة الرابعة إذا لم تكن محكمة وقوية لن تجبر الأوروبي على إتخاذ إجراءات إيجابية فيما يتعلق بالإتفاق النووي. /انتهى/