وفي تصريحه اليوم الاربعاء خلال اجتماع المجلس الاداري في مدينة لامرد بمحافظة فارس جنوب البلاد قال واعظي، انه لو جرت مقارنة بين اوضاع البلاد في العام الماضي والعام الجاري نرى بانه في العام الماضي كانت التهديدات لحظية على اسعار العملة الصعبة والسكن والذهب وغيرها وبالتالي عدم الاستقرار العام في هذه الامور لكننا نرى الاوضاع الان قد بلغت مرحلة الهدوء والاستقرار النسبي.
واعتبر هذا الامر بانه نتيجة لتضامن ومقاومة الشعب والمسؤولين واضاف، ان التضامن بين السلطات الثلاث والمراكز الامنية والشرطية خلال العام الاخير ادى الى ايجاد اوضاع اكثر استقرارا مقارنة مع العام الماضي.
ولفت واعظي الى ان الحظر حسب راي الاميركيين انفسهم قد وصل الى طريق مسدود واضاف، انه خلال العام الماضي حينما كان المسؤولون الاميركيون يعلنون بانهم يعتزمون فرض الحظر على ايران بعد اسبوعين مثلا كانت تصريحاتهم هذه تؤثر في اليوم التالي مباشرة على سوق العملة الصعبة وسائر العناصر الاقتصادية في ايران الا ان الامور بلغت اليوم مرحلة بحيث يقومون بفرض الحظر ويمارسون الدعاية الاعلامية الواسعة حولها ايضا ولا يحدث ذلك اي تغيير في سوق العملة والسلع وخطط البلاد لان الشعب يثق بقيادته وحكومته ودولته ويدركون بان مدرائه ومسؤوليه قادرون عبر التخطيط على العبور من هذه العقبات.
وصرح بانه من الصحيح ان الشرائح الفقيرة والمتوسطة في المجتمع تاثرت بسبب الاوضاع الاقتصادية الحاصلة الا ان الاميركيين فشلوا في مسعاهم للاطاحة بالجمهورية الاسلامية الايرانية وكانوا قد وعدوا بانها سوف لن ترى الذكرى الاربعين لانتصار ثورتها.
واشار الى ان الاميركيين تراجعوا اليوم عن جميع اهدافهم التي كانوا قد خططوا لها واضاف، ان وزير الخارجية الاميركي بومبيو كان قد طرح 12 شرطا علينا ولكن اثر مقاومتنا تراجعوا عنها شيئا فشيئا حتى انهم لا يذكرون الان اي شرط للمفاوضات بل على العكس من ذلك فقد وضعنا نحن الشرط واعلنا باننا نتفاوض حينما يزيلون كل اجراءات الحظر.
وفي جانب اخر من حديثه اعتبر اسقاط الطائرة الاميركية المسيرة غلوبال هاوك عملا كبيرا ومؤشرا لاقتدار البلاد واضاف، ان ايران وتركيا وروسيا تخطط للسلام في سوريا في مؤشر الى اقتدار البلاد وهو ما ينبغي ان نفخر به.