واشار غريب ابادي الى إحدی أهم القضايا في المؤتمر العام لليونيدو هذا العام هو إدخال الخطاب المعارض للحظر الاحادي والاجراءات الاحادية المتغطرسة في المنظمة ووثائقها.
وأضاف السفير الايراني: على الرغم من أن اهم مهمة لليونيدو هي التنمية الصناعية في البلدان النامية ، ولكن رفض الدول الغربية ، حال دون تناول التحديات التي تواجه البلدان النامية ، ولا سيما فرض العقوبات والاجراءات الأحادية المتغطرسة ضد أكثر من 25 دولة عضوة في المنظمة .
وقال غريب ابادي إنه خلال الاجتماعات التحضيرية لهذه الجولة من المؤتمر العام لليونيدو في فيينا ، أكدت الجمهورية الاسلامية الايرانية بمواكبة ودعم عدة بلدان أخرى ، ضرورة طرح مسألة العقوبات وتجنبها في الوثيقة الختامية للمؤتمر. ونتيجة لذلك ، وبعد مفاوضات مطولة عديدة ، تم تخصيص احد بنود إعلان المؤتمر في أبو ظبي لهذه المسألة.
وأضاف السفير ان هذا البند ينص على مطالبة الدولة بقوة تجنب تنفيذ أي اجراءات اقتصادية ومالية وتجارية احادية تتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وتعيق تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالكامل لاسيما في البلدان النامية .