ونقلت سبوتنيك عن ريابكوف قوله: "نعم بالطبع أطلعنا على تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ،موقف الجانب الروسي، بسيط للغاية، من الضروري إعطاء الإيرانيين وأمانة الوكالة الفرصة لتوضيح هذا الوضع بالكامل، بحيث يتم تقديم إجابات محددة لأسئلة محددة".
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي: “نعتقد أنه لا يجب إثارة هستيريا سياسية حول هذا الوضع (العثور على جزيئات يورانيوم في منشأة “تورقز أباد”) وهذا يأتي في سياق تعقيد الوضع المرتبط بإيران وفي منطقة الخليج الفارسي بشكل عام، نحن نعارض هذا النهج وسنواصل معارضته، والأهم أننا نقترح طرقا محددة، لإعطاء فرصة للعمل الدبلوماسي".
وتابع : “نعلم أنه على مدار تاريخ طويل من العمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واجه عدد من الدول مواقف مماثلة أو حتى أكثر خطورة، تم حلها بطريقة هادئة ومهنية، دون تصعيد."
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد ذكرت الاثنين أنها عثرت على جزيئات من مادة اليورانيوم في منشأة نووية لم تعلن عنها طهرانعربت عنها.
وفي تقريرها ربع السنوي الأخير بشأن إيران، ذكرت الوكالة الدولية، ومقرها في فيينا، أنها عثرت على جزيئات يورانيوم من صنع بشري، وليس خام يورانيوم غير معالج.
وأضافت الوكالة أنه “من المهم أن تستمر إيران في التواصل مع الوكالة لتسوية القضية بأسرع ما يمكن” مطالبة طهران بإبداء “التعاون الكامل وفي الوقت المناسب”.