وفي تصريح ادلى به للتلفزيون الايراني مساء السبت قال رحماني فضلي بشان بعض الاحتجاجات التي حصلت في بعض مدن البلاد ازاء تقنين البنزين ورفع اسعاره، انه وبعد قرار تغيير اسعار البنزين قام البعض باعمال خلقت الكثير من المشاكل للمواطنين.
واضاف لقد سعت القوى الامنية والشرطية لادارة الاوضاع بحيث تنتهي التجمعات بافضل صورة ممكنة الا ان البعض قاموا في بعض المدن بممارسات مخلة بالامن والنظام العام كالاعتداء على المستشفيات وبعض الاماكن الاخرى التي كان فيها المواطنون والحقوا اضرارا بالسيارات والمال العام وكذلك قاموا بغلق الطرق وعرقلة حركة المرور واثارة الرعب والخوف في نفوس المواطنين.
واوضح بان القوى الامنية والشرطية تعتبر امن واقتدار البلاد ومصالح واستقرار الشعب مبدا اساسيا وقد عملت لغاية الان بالمداراة وضبط النفس ولكن لو استمرت هذه الفئة القليلة باعمالها المخلة بامن وراحة المواطنين ، فان القوى الامنية ستكون مضطرة للعمل بواجبها الملقى على عاتقها.
واكد وزير الداخلية قائلا انه في ضوء الظروف التي تواجهها البلاد ينبغي علينا العمل بان تتم جميع القضايا والاحتجاجات في اطرها القانونية ولكن لو لم تجر الممارسات والاحتجاجات في اطرها القانونية واصبحت مثيرة للتوتر فان الجميع سيعاني من جراء ذلك.
وصرح بان القوى الامنية ستحدد بدقة مثيري الشغب والفوضى الذين يلحقون اضرارا بالمال العام وستقوم بالتصدي لهم.
وفي الختام اعرب وزير الداخلية عن امله بان يعمل الجميع من اجل الوحدة والتضامن والاستقرار وقال، ان اي احتجاج كان انما يكون ممكنا في اطاره القانوني./انتهى/