اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تصريحات نظيره الأميركي بشأن المستوطنات الاسترائيلية في الضفة الغربية تتناقض مع جميع القرارات الدولية ذات الصلة وتؤدي بالموقف إلى طريق مسدود.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، نقلا عن سبوتنيك ، أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال: "إن التصريحات مثل تلك التي أدلى بها وزير الخارجية الأمريكي بأن واشنطن لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير شرعية، تتعارض بشكل مباشر مع جميع القرارات القائمة التي وقعت عليها جميع دول العالم، وهي تؤدي إلى حد كبير إلى طريق مسدود".

وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي بعد لقائه مع وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أمس الأربعاء: "لدينا مواقف مشتركة فيما يتعلق بالوضع في التسوية العربية الإسرائيلية، مع الوضع في الاعتبار محاولات مراجعة الإطار القانوني الحالي للتسوية.

وتابع: بالطبع نحن قلقون جدا بشأن التطورات الأخيرة، وأعني بذلك موقف الولايات المتحدة من رفض جميع قرارات المجتمع الدولي، والقرارات الملزمة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي التي تتعلق بضرورة وقف النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، وإقرار عدم قانونية الوضع عندما تكون الأراضي في الضفة الغربية تحت الاحتلال الإسرائيلي".

وأشار لافروف إلى أن موسكو مقتنعة بأن المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، والتي تهدف إلى تحقيق توازن في المصالح، هي وحدها القادرة على حل هذا الصراع الطويل الأمد في المنطقة.

والجدير بالذكر أن بومبيون كان قد جدد في مؤتمر صحفي انحياز الولايات المتحدة السافر لكيان الاحتلال الإسرائيلي حيث أعلن أن الإدارة الأميركية لا تعتبر المستوطنات الإسرائيلية متعارضة مع القانون الدولي متجاهلا بذلك كل القرارات الدولية ولا سيما قرار مجلس الأمن 2334 لعام 2016 الذي يطالب الاحتلال بوقف فوري لكل عمليات الاستيطان على الأراضي الفلسطينية المحتلة./انتهى/.