اكد نائب الحرس الثوري الادميرال علي فدوي أنه في حوزة ايران ادلة تظهر تدخل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والمانيا والسعودية في اثارة الشغب والاضطرابات الاخيرة في البلاد، بناءا على المواقع الجغرافية للمحرضين ضد النظام من الشبكات التواصل الاجتماعي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن نائب الحرس الثوري الادميرال علي فدوي صرح في مؤتمر صحفي على هامش اجتماعه مع اربعة الاف من السيدات التعبويات، صرح ان الولايات المتحدة تمارس اعمالها الخبيثة طيلة 40 عام ضد ايران ولم تخرج سوى بالفشل خلال 40 عام.

وأكد فدوي: تمكنا من درء فتنة شارك فيها كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والمانيا والسعودية، وذلك خلال 48 ساعة، لكن الفرنسيون غير قادرون على احتواء احتجاجاتهم التي تخرج بمنأى عن الشغب والتدخلات الخبيثة رغم مضي 11 شهر.

واضاف: يزعم اعداء ايران انهم لم يتدخلوا ابدا في اثارة الشغب والاضطرابات في ايران، لكن توجد في حوزتنا وأدلة وبيانات تظهر المواقع الجغرافية لغالبية شبكات التواصل الاجتماعي التي عملت على هذا الموضوع، وبامكاننا ان نثبت ذلك وبالتأكيد سوف نقدم هذه الادلة.

وأشار فدوي الى تورط بعض دول الجوار في الاضطرابات الاخيرة في ايران خلافا لمبادئ حسن الجوار والمبادئ الاسلامية، قائلا: انصح جيراننا بالتوبة والابتعاد عن الممارسات الخبيثة.

وأضاف نائب قائد الحرس الثوري ان أدائنا في سياق ما حصل مؤخرا من اعمال شغب وعنف وتحريض كان متلائما مع تصرفات الجانب الاخر، مشددا: نظرا للأمكانيات والقدرات الناتجة عن الثورة الاسلامية نستطيع التدخل في كافة التفاصيل المتعلقة بشؤون وقضايا الدول الاخرى، لكن لا نفعل ذلك لان المبادئ الاسلامية تنهنا عن هذا التصرف.

وقال فدوي: لن يستطع العدو مواكبة ايران في المجال السيبراني لو سعى اليه لسنوات، وأن هواجس ترامب وبومبيو بشأن قطع الانترنت في ايران نمت عن استغلالهم هذه الخدمة كأداة لتنفيذ مآربهم وخباثاتهم.

وتابع: تم القاء القبض على كافة المندسين واعترفوا جميعا انهم عملوا لحساب واشنطن وسوف يتم معاقبتهم بأشد صورة ممكنة على يد السلطة القضائية، مشيرا الى ان الكثير من المشاركين في الاحتجاجات لقوا مصرعهم عبر استهدافهم برصاص حي عن مسافة مترا او مترا ونصف، ما يدل على ان مطلقي النار كانوا بين المتظاهرين ومن المتظاهرين.

يتبع