طالب المشاركون في المسيرات الشعبية بطهران، القضاء بإنزال عقوبات مغلظة بحق المخربين وذلك في بيانهم الختامي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المشاركين في المسيرات الحاشدة التي خرجت في العاصمة الإيرانية طهران لدعم الحكومة أصدروا بيانا طالبوا فيه القضاء أن ينزل عقوبات مشددة بحق من سعوا للإخلال بالنظام العام وتسببوا في انعدام العام.

وورد في البيان أن الشعب الإيراني سيجدد ولائه لقائد الثورة الإسلامية ويشدد على تمسكه بتعليمات وتوصيات القائد الوضائة باعتبارها صمام الأمان للبلاد والتي أنقذت البلاد في الفتنة الأخيرة ، وأن الشعب على أتم الاستعداد ليضحي بالغالي والنفيس في سبيل الذود عن حياض الوطن.

وأشار الختام إلى موقف قائد الثورة الحكيم الذي دعم من خلاله قرار الحكومة رفع أسعار البنزين باعتباره قرار يمثل رأي الشعب، مطالبين المعنيين بالأمر أن يتم مساءلة كل من قصر في كيفية وتوقيت تنفيذ القرار وتحديد العناصر الدخيلة واضرورة جتثاثها.

وطالبوا في البيان أنه يتحتم على القضاء أن ينزل أشد العقوبات بحق من تثبت إدانته في هذه الأحداث، كونهم أشخاصا خائنين ينفذون أجندات من الخارج.

وأوصى المتظاهرون الحكومة والمعنيين بأن ينفذوا توجيهات قائد الثورة بحذافيرها فيما يخص الاعتناء في الاقتصاد المقاوم والاهتمام بالإنتاج الداخلي ويكفوا عن تضييع الفرص والاعتماد على الآخرين وأن يهتموا بمكامن القوة وقدرات الداخل، معبرين عن إدانتهم لأي إهمال في هذا الشأن.

وورد في ختام البيان أن المتظاهرين دعوا الحكومة والمجلس الأعلى للأمن السيبراني إلى تعزيز شبكة المعلومات الوطنية، وضرورة تعزيز وإطلاق الإنترنت الوطني وكذلك تقييد أنشطة وسائل الإعلام التي تناصب العداء للجمهورية الإسلامية.